يكتبه: يوسف البلوشي|
لا شك أن الدور الملقى على عاتق مكاتب المحافظين في هذه المرحلة، يشكل بداية نحو انطلاقة شاملة لتعزيز وتنمية المحافظات لتحقيق ما يطمح إليه المواطن ليرى ولايته وقريته في مصاف المدن الحديثة.
مع التوجهات الجديدة لادوار مكاتب المحافظين، نعتقد أنه يجب تزويد مكاتب المحافظات والبلديات بمهندسين من جيل الشباب حتى يستطيع مواكبة التطلعات لمرحلة رؤية عُمان 2040، وخير مثال لافكار الشباب ما خرجت به جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري من تصاميم وأفكار لمشاريع سياحية وترفيهية يمكن تطبيقها في بعض المحافظات خاصة ذات الواجهات البحرية.
إن وجود مهندسين من جيل الشباب لهو أمر مهم في هذا الوقت حتى نستطيع أن نعيد تخطيط المدن العمانية وفق تخطيط حضري يسهل في نقلها إلى مدن القرن الحادي والعشرين مع المحافظة على الهوية العمانية في جوانبها الأخرى.
كثير من الولايات تحتاج إلى منهجية تخطيطة حديثة تواكب ما تطمح أن تحققه الرؤية المستقبلية حتى لا نكرر عملنا بما نبنيه اليوم نهدمه غدا أو نضع ميزانية لمشروع لكن بعد 5 سنوات نقول أنه لا يصلح مما يسبب هدرا للمال ومضيعة للوقت والتخطيط.
هذه المرحلة تحتاج إلى وجود فكر شبابي قادر على صنع شيئا يتواكب وما يتطلع اليه أبناء عُمان من مسندم إلى ظفار، لمعايشة واقع تنموي حديث.