يكتبه: يوسف البلوشي|
مرحلة مهمة يتطلب أن تلعب فيها مكاتب التمثيل السياحي التابعة لوزارة التراث والسياحة في الخارج دورا بارزا لإعادة حركة السياحة إلى سلطنة عُمان بعد توقفها بسبب ظروف جائحة “كوفيد 19”.
ولا شك أن عُمان باتت اليوم وجهة سياحية عالمية يسعى كثير من السياح لزيارتها بعد سلسلة التقارير الدولية التي ترشحها كوجهة سياحية للزيارة في عام 2022. وهذه التقارير بلا شك تعطي دفعة كبيرة للسياح لزيارة عُمان وهي مؤشرات جيدة ليس من المبالغة القول، أن عُمان ونظرا لما تتمتع به من أمان واستقرار ودورها في إحلال السلام، تملك أيضا الكثير من المقومات الداعمة للسياحة بجانب أن لديها مفردات وأنماط سياحية متعددة يجعل منها مزارا سياحيا نشطا.
لكن مع كل ذلك تبقى أهمية الترويج والتسويق السياحي والدور الفاعل الذي يجب أن يقوم به ممثلو مكاتب التمثيل السياحي في الخارج خاصة في الأسواق المعروفة مثل بريطانيا وفرنسا وايطاليا والهند بجانب دخول أسواق جديدة مثل الصين وتسيير رحلات “تشارتر” إلى مطار صلالة من دول أخرى وكذلك الاهتمام بالسوق الروسي.
هذه الفترة أكثر أهمية من السابق، نظرا لان العالم اليوم يسعى لكسب أكبر عدد من السياح، بعد توقف السفر عالميا بسبب جائحة “كورونا”. وعليه يجب أن تشتغل الوزارة ومعها مكاتب التمثيل السياحي بشكل واسع وشامل خاصة مع التسهيلات الممنوحة من قبل شرطة عُمان السلطانية لدخول رعايا أكثر من 103 دول إلى السلطنة من دون تأشيرة مسبقة أو بتأشيرة عند الوصول في المطار.
الاستعداد للموسم السياحي الشتوي القادم، يجب أن يبدأ من اليوم، وأن تكون حملات الترويج والتسويق أكثر فاعلية خاصة عبر كل الوسائط الإعلامية التقليدية والحديثة.