يكتبه: يوسف البلوشي|
إذا نجحت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في استثمار إنشاء جسر مصيرة، فإن هذا نجاح يعزز جهودها للفرص الاستثمارية للقطاع الخاص خاصة خارج السلطنة، وهو ما استبشر به أبناء مصيرة بفرح يوم أمس بعد الإعلان عن هذه الفرصة الاستثمارية التي ستطرحها الوزارة قريبا.
تعد مصيرة وجهة سياحية حيوية يتطلب منها استثمارها سياحيا بحيث تكون منطقة سياحية حرة، وهذا يتطلب وجود جسر بحري يربطها مع اليابسة وكذلك رحلات طيران مباشرة من مسقط وحتى من بقية دول العالم عبر رحلات ” تشارتر” من غير وجود حركة العبارات.
العمل على تسويق وترويج هذه الفرص الاستثمارية للشركات خاصة في الصين وبعض الدول الأوروبية التي لديها جسور مشابهة سيعمل على تحفيزها لإنشاء جسر مصيرة، مع تسهيلات كبيرة حتى نستطيع إقناعها بالاستثمار في هذا المشروع الحيوي سواء لادارته لأكثر من 25 سنة مثلا أو حسب ما تراه الجهات المعنية وبعده يعود للحكومة.
نعتقد أن تحويل مصيرة إلى وجهة سياحية يتطلب تحركا كبيرا وسريعا سواء من وزارة النقل أو وزارة التراث والسياحة وجهاز الاستثمار ومجموعة عمران، لانشاء سلسلة فنادق متنوعة تخدم السياح والزوار وانشاء مراكز للغوص والإبحار الشراعي، مع خطط طيران السلام لتسيير رحلاته إلى مصيرة في حال منح الموافقة من هيئة الطيران المدني.
عَلِينا ألا ننتظر كثيرا في تحركنا نحو تحويل مصيرة إلى وجهة جذب سياحي، فكل المقومات تؤشر إلى معطيات مهمة خاصة وأن أجواء مصيرة معتدلة طوال العام.