يكتبه: يوسف البلوشي|
قبل دخولنا في جائحة كورونا يسود النشاط الترفيهي ركود وهدوء كبيرين، وبعدها جاءت جائحة كورونا “كوفيد 19” لتتسبب في حالة من الركود اقتصاديا وسياحيا وترفيهيا.
إذا أردنا تنشيط السياحة فإننا نحتاج إلى هيئة للترفيه تعتني بالفعاليات والنشاطات في عموم سلطنة عُمان، ويكون همها الأول إقامة النشاطات الترفيهية في مختلف محافظات السلطنة حتى نعيد الحيوية والنشاط في كل زاوية من زوايا بلادنا بعد حالة من الهدوء والرتابة على الحياة العامة.
ومع ارتفاع الأسعار، وغياب منهجية عمل ترفيهية في مسقط وبقية المحافظات، مطلوب اليوم تفعيل المناشط وإخراج الناس من رتابة العمل والتقوقع في البيت بسبب كورونا من جانب وقلة الفعاليات.
الكثير من الناس متلهفون اليوم لفعاليات أسبوعية وبعضها طوال العام لإعادة النشاط الثقافي والفني والرياضي وغيرها. لدينا مسارح وقلاع وحصون يمكن أن تستغل لاقامة نشاطات وفعاليات متعددة. ولدينا سواحل نحتاج أن نستغل الانشطة الرياضية البحرية وتنظيم دوري كرة قدم شاطئية وكرة طائرة شاطئية وفعاليات للفروسية وسباقات لعرضة الهجن.
بالإمكان تحويل اللجنة العليا للاحتفالات إلى هيئة للترفية والاحتفالات، وتقوم بتنظيم فعاليات وبرامج منظمة تسهم في تعزيز النشاط السياحي والاقتصادي والتجاري، وليس اقتصارها على احتفالات موسمية فقط.