يكتبه: يوسف البلوشي|
في ظل الهيكلة للجهاز الإداري للدولة، يفترض أن تناط إقامة الفعاليات لقطاع البلديات في المحافظات ولا تقوم جهات أخرى بتنظيم هكذا فعاليات حتى لا تتداخل مهمات جهات مع جهات أخرى، إلا من خلال تعاون ودعم محدد لانجاح مثل هذه المهرجانات والفعاليات.
وبلا شك إن الجميع ينشد تفعيل المناشط والمهرجانات والفعاليات في المحافظات حتى تنتعش الحركة التجارية والسياحية في ولاياتنا وتزدحم حركة النشاط السياحي فيما يعرف من خلال السياحة الداخلية.
الشراكة بين البلديات وفروع غرفة تجارة وصناعة عُمان في اقامة المهرجانات والفعاليات سوف يسهم بلا شك في شراكة حكومية وخاصة، وبالتالي يجب أن تنأى الجهات الأخرى بنفسها من تنظيم هكذا فعاليات ومهرجانات وأن يتم التنسيق بين الجهات المعنية من خلال وجود عضو من تلك الجهة في إدارة المهرجان في ظل التعاون والتكاتف.
أدوار كل وزارة وجهة واضحة بعد هيكلة الجهاز الإداري للدولة، وبالتالي لا يجب أن نكرر أخطاء الماضي من خلال تداخل الاختصاصات بين الجهات المعنية.
إن أي مهرجان أصبح اليوم مناط بالمحافظة سواء كإشراف عام من مكتب المحافظ أو مكاتب الولاة والبلديات، وهذا يفترض يوضع في إعتبار العمل المؤسسي للجهات المعنية وتقييم عملها كل عام، ماذا قدمت كل محافظة لانعاش قطاعها السياحة إو النشاط التجاري والاقتصادي وكذلك جذب الاستثمارات للولايات التابعة حتى نسير في منهجية عمل صحيحة تخدم وطننا عُمان.