يكتبه: يوسف البلوشي|
منذ أزمة “كوفيد 19″، ترى الوجوه عابسة أصابها الوهن، رغم ما تكتنزه بلادنا من مقومات الترويح عن النفس، من مقدرات سياحية ومفردات طبيعية وشواطىء وجبال يمكن للانسان أن يريح قلبه من الأزمة العالمية وارتفاع أسعار الوقود ومشكلات الضريبة وغيرها من الهموم اليومية.
اليوم نحن نحتاج إلى روح جديدة تجدد العطاء وتعيد البسمة للوجوه، عبر مجموعة فعاليات ومهرجانات لعل نستطيع أن نبعد عن أنفسنا بعضا من التحديات والهواجس التي تشكل أزمات نفسية للبشر.
يجب على بلدية مسقط وبقية مكاتب المحافظين في محافظات السلطنة العمل على تفعيل الأنشطة والفعاليات الترويحية وإعطاء جرعات عبر هذه البرامج الشرحة التي تسهم في نقل المجتمع إلى روح عالية بعيدا عن منغصات الحياة اليومية.
هناك مجموعة من الخطط التي يجب أن تبدأ فيها الجهات المعنية للبدء في رفع الروح المعنوية للناس، بدل حالات الإحباط التي بدأ الناس يحسونها يوما بعد يوم بسبب الظروف الراهنة محليا ودوليا.
وتشكل المهرجانات والفعاليات دورا في حياة الناس والمدن، وجزء من النشاط الحياتي للمجتمعات الناشطة والفاعلة، حتى تخرج من حالة الإحباط والمنغصات وما يصاحبها من تحديات.
عَلِينا أن نبدأ بمسقط حتى تسيّر عليها المحافظات الأخرى في تنشيط الفعاليات على الأقل أسبوعيا مع نشاطات خاصة للأطفال والعائلات ولا نقتصر كل شيء على مهرجان مسقط أو مهرجان موسم الخريف فقط.