مقال| طائرات برمائية تدعم السياحة

يكتبه: يوسف البلوشي|

نظرا لما تتمتع به سلطنة عُمان من مقومات ومفردات سياحية، فإن ذلك يتطلب تنويعا في الخدمات السياحية التي توفر للسياح للاستمتاع بما تملكه السلطنة من تنوع في تضاريسها.
ومع ما يشهده القطاع السياحي من تطور وتقدم في النمو سواء من حيث المشاريع السياحية أو من حيث أعداد السياح الذين يتوافدون إلى السلطنة، فإن هذا يتطلب توفير خيارات متعددة للسياح سواء طيران برمائي أو رحلات عبر طيران هليوكبتر أو عبر يخوت وسفن شراعية أو طيران شراعي أو رحلات عبر العبارات وأخرى لعبور الجبال والوديان، فهي كلها تصب في خانة الخدمات التي تتوفر في بلد سياحي يملك كل المغريات للسياح، وهو ما يشجعهم لزيارته.
لكن حين تقتصر الخدمات على نوع معين فإن هذا لا يجذب السائح، خاصة في بلد مثل سلطنة عُمان مترامية الأطراف وتملك تنوعا عجيبا في مقوماتها السياحية والتي يجب أن تستغل خير استغلال لصالح تعزيز القطاع السياحي.

بالأمس أعطت هيئة الطيران المدني موافقتها المبدئية لشركتين لتشغيل خدمات الطيران البرمائي في السلطنة، وهو ما يدفع لتوفير خدمات متنوعة للسياح وتسهم في جذب مجموعات كبيرة من السياح لتجربة هذه النوعية من الخدمات السياحية خاصة في وجهة مثل مسندم التي تملك قطاع سياحيا وتضاريس متنوعة يمكنها أن تعزز هذا النوع من النشاطات السياحة.
نأمل إن تسيّر الخطى سريعة لبدء تقديم هذه الخدمات مع بداية العام المقبل أو حتى مع بداية الموسم القادم عام 2022 حينما يبدأ النشاط السياحي في عودته عقب انتهاء جائحة كورونا عن العالم وتعود الحياة الى طبيعتها كما كانت قبل مارس 2020.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*