يكتبه: يوسف البلوشي|
تتفرد سلطنة عُمان بعجائب سياحية يجعل منها وجهة لمن يبحث عن أرض جديدة يكتشف عالمها سواء للسياح أو المصورين الباحثين عن لقطات وزوايا ومفردات مميزة.
هنا في عُمان سيجد الكثيرون ما يبحثون عنه، فهذه الأرض لم تكتشف سياحيا، ولَم تنل نصيبها من الاهتمام السياحي الذي يجعل منها وجهة عالمية إلى اليوم.
جبالها تختلف عن كثير من جبال العالم، ووديانها تمر بين بُطُون تلك الجبال وأفلاجها أعجوبة تاريخية لكيفية هندسة الإنسان العُماني بفكره تلك السواقي لتسقي الزرع والتي تمر بين الصخور، وكذلك تلك الشواهد في الصحارى منها حديقة الصخور في الدقم والترسبات الحجرية في ولاية أدم، وكنوز ظفار وشواطئها البكر برمالها البيضاء، ناهيك عن بر الحكمان وروعة مسندم وغيرها الكثير من العجائب العمانية التي تمثل مقدرات سياحية متنوعة تثري القطاع السياحي.
نحتاج اليوم من يكتشف ويعمل على إثراء هذه العجائب على أرض عُمان لتكون مزارات سياحية، يمكن للدولة أن تستفيد منها وكذلك سياح العالم يأتون فرادى وجماعات ليعيشون لحظات فرح وإنبهار لاكتشاف أرض جديدة تثري زيارتهم ويعودون منها بذكريات يقصون تجربتهم لزملائهم وأصدقائهم.
عَلِينا أن نستثمر عجائب عُمان السياحية لتضيف لنا بُعداً جديدا حتى تكون عُمان موطن السياحة العالمية المستقبلية.