مقال| السياحة وتغير المناخ


يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي|

أزمات عالمية أصبح يمر بها كوكب الأرض مع تغير المناخ وما يجري في عالم اليوم من اعاصير وبراكين وزلازل وغيرها، التي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على البشرية التي قد تكون سببا في ما يجري اليوم.

وقد تعاني أيضا السياحة من تغير المناخ، مع تدمير الآثار والمواقع السياحية التي عمرها سنين طويلة مما يشكل تهديدا لحضارات إنسانية، وهذا ما يجب أن نقف معه ونسعى للمحافظة عليه. 
إن الاعاصير والزلازل قد تدمر الشواهد التاريخية والبيوت القديمة والمزارات السياحية من شواطىء وكهوف ووديان، فتغير المناخ يشكل تهديدا كبيرا للمقاصد السياحية حاليا، كما تزداد هذه التهديدات في المستقبل، وهذا يتطلب أن نعمل عليه من خلال توعية السكان والنَّاس بما يجري من تغير مناخي. 
إن أزمة جائحة كورونا درس يجب أن نستفيد منه، وأن أزمة تغير المناخ أيضا تحتاج تكاتف الجهود العالمية لتقليل الكثير من الأزمات التي تشكل خطرا على البشرية. 
ويرى الباحثون حسب تقرير “د ب أ”، أن تطور الاحتباس الحراري سيؤدي إلى تزايد حالات الظواهر الجوية الشديدة، والتي لا يقتصر تأثيرها على سبل العيش للكثير من الأشخاص فحسب، بل سيمتد تأثيرها أيضا إلى الوجهات السياحية الشهيرة؛ حيث يمكن أن تتعرض الشواطئ للفيضانات، بالإضافة إلى انتشار حرائق الغابات بكثرة.
لذا يجب أن يتدارس العالم هذه المشكلات في تغير المناخ من أجل استدامة القطاع السياحي مستقبلا. 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*