يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي|
لا شك أن الإعلام بكل وسائله يلعب دوراً محفزاً وتعريفياً وتسويقياً لتوصيل رسالتك الترويجية إلى محيطك الخارجي، ورغم تعدد وسائط الإعلام اليوم مع دخول الشبكات الالكترونية التي وسعت الانتشار وساهمت في الترويج والتعريف وعززت من سفر كثير من الناس إلى وجهات لم يكونوا يعرفون عنها إلا بعد مشاهد ولقطات عبر رسائل واتس آب وتوك توك وسناب شات.
ورغم ذلك يظل دور صورتك الإعلامية عن السياحة في الإعلام الخارجي خاصة في دول الخليج مهمة جداً كونها مؤسسات إعلامية رسمية وتقنع كثير من الناس بما ينشر فيها رغم أنها تقليدية. لكن تظل وسائل مهمة وهذا أمر يتطلب أن نستدركه ونضع له خطة إعلامية عن السياحة العمانية لتوصيل أخبار السياحة العمانية إلى الإعلام الخليجي والعمل على نشر موضوعاتنا السياحية في الصحف الإعلامية الخليجية بصفة مستمرة، خاصة وأن الخبر والتقرير يشكل أهمية مع تدعيم تلك الصحف مواقعها إلكترونياً مما يشكل أهمية في النشر.
وما ينطبق على الإعلام الخليجي أيضا ينطبق على الإعلام الدولي لأهميته أيضاً في ظل اهتمام كثير من السياح الأوروبيين بوسائلهم الإعلامية التي تكون أقرب لهم وتعطي لهم أخبارا عن الوجهات السياحية التي يمكن التوجه إليها في رحلاتهم.
إن استغلال وسائل الإعلام الخليجية، العربية وغير العربية في نشر صورة أشمل عن السياحة العمانية بتقارير متخصصة عن مواقع سياحية عُمانية، خاصة لقربها إلينا وأهمية جذب المقيمين في تلك الدول إلى السلطنة، سيجذبهم إلى عُمان لزيارتها والتعرف إليها بما تزخر به من مقومات وتاريخ وتفرد يختلف عن بقية الدول.
لذلك يشكل الإعلام الخارجي دوراً مهماً للترويج للسياحة العمانية، وهي تجربة ثرية حينما يتم في أحيان كثيرة دعوة صحفيين من تلك الصحف لزيارة السلطنة لعمل تقارير عن عُمان سياحياً واقتصادياً، لذلك عَلِينا زيادة هذه الجرعات الإعلامية من التقارير في الإعلام الدولي والخليجي خاصة ليكون مردودها أكبر على السياحة العمانية.