يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي|
أوجدت الحكومة مطار صحار لخدمة محافظات شمال الباطنة وجنوب الباطنة والبريمي والظاهرة ومسندم، ليكون مطاراً دولياً تهبط على مدرجه شركات طيران محلية ودولية ويكون فرعاً داعماً لمطار مسقط الدولي.
المطارات الإقليمية في الدقم وصحار وصلالة، أنشئت لأجل تحريك النشاط السياحي والتجاري، في هذه الوجهات مع وجود وجهات سياحية وموانىء وأسواق تجارية ناشطة، ولذلك فهي جاهزة لتكون محطات سفر مهمة.
إن قطاع المطارات يمثل حراكاً اقتصادياً وتجارياً يعمل على تنشيط البلدان التي بها مطارات، والسلطنة جهزت البنى الأساسية للمطارات وأصبحت الأمور تسير بشكل يجب معه اليوم أن نعمل على جذب شركات الطيران إلى مطاراتنا حتى تكون قبلة ومحطة لطائراتها.
بعد تجربة طيران الخطوط القطرية، والعربية للطيران، بتسيير رحلاتها إلى مطار صحار قبل فترة زمنية، عادت مؤخراً العربية للطيران لتسيير رحلات يومية بين صحار والشارقة. وبالتالي يتطلب الأمر أيضا مزيداً من العمل لجذب شركات طيران أخرى، وحبذأ لو يسيّر الطيران العماني رحلات إلى عدد من الدول في القارة الهندية حتى أو بمعدل رحلتين إلى الهند وبنغلاديش وباكستان ومعه أيضاً طيران السلام لتشغيل رحلات “تشارتر” من وجهات أوروبية في موسم الشتاء.
إن سرعة العمل لجعل مطار صحار واحداً من المطارات النشطة في السلطنة والمنطقة يتطلب معه تقديم المزيد من التسهيلات لخطوط الطيران من حيث الخدمات الأرضية أو غيرها من الخدمات حتى نقنع هذه الشركات بتسيير رحلاتها إلى صحار.