مقال| “خلا مهرجان الرمان وقطف الورد”

يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي|

تمثل المهرجانات الريفية أحد دعائم التنشيط السياحي في القرى والمناطق خارج العواصم والحواضر التي تشهد عادة نشاطات متواصلة في البلدان التي تعطي اهتماماً أكبر للمهرجانات والفعاليات.
وأكد أمين عام منظمة السياحة العالمية مؤخراً، أن المهرجانات الريفية تعد محركاً للتنمية وتتيح فرصاً أكبر للتعرف على ثقافات وعادات وتقاليد الشعوب التي تسكن في تلك المناطق. كما أن مثل هذه المهرجانات توّلد فرصاً وظيفية للشباب والسكان المحليون والحرفيين والمزارعين. 
من هنا نؤكد على أن إقامة مهرجانات في ولايات ومحافظات السلطنة يدفع بالنشاط السياحي سواء اقيمت مهرجانات مثل مهرجان الرمان أو قطف الورد والتبسيل وهي عادات وتقاليد شعوب يجب أن يتعرف عليها العالم، وبالتالي تسهم في تنشيط الحركة السياحية نحو تلك الوجهات.
عَلِينا أن نسرع في ترتيب مثل هذه الفعاليات والمهرجانات السياحية وبلا شك سيكون لها مردود اقتصادي وتجاري وسياحي كبير، ولكن أن تكون منظمة ومحددة وطريقة اقامتها تكون شبيهة بالمهرجانات العالمية حتى نجني ثمار نجاحها.
عَلِينا المضي بسرعة والاعلان عن إقامة أول مهرجان للرمان في عام 2022 ومهرجان لقطف الورد في الموسم المقبل. فهكذا فعاليات سيعم خيرها على المزارعين والأهالي والسكان وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذين سيدركون دور هذه الفعاليات في انعاش النشاط التجاري والاقتصادي في الأسواق والقرى الريفية.
وسوف نسمع بعدها كلمات “خلا نزور معرض الرمان وقطف الورد”، وسوف يتردد صداها محليا واقليمياً وعالمياً وستكون فعالية ستوضع في روزنامة السياح والزوار.  

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*