تبتسم الوجوه في أرض عمان الغالية مع كل إطلالة لجلالة السلطان قابوس المعظم. شعور يخالج كل عماني ومقيم، بفرحة رؤية جلالة السلطان، الذي اتى بالفرح والسعادة لهذه الأرض وانسانها.
نوفمبر ميلاد قابوس السلطان، ويشكل لحظة ميلادية لأرض عمان وانسانها، في هكذا تاريخ تغيرت ملامح الإنسان والأرض، فصارت الوجوه باهية سعيدة وفرحة، والأرض خضراء واشجارها نظرة، والطرق معبدة حتى أعلى قمم الجبال، والمدارس منتشرة بين بطون الأودية وفي ريف عمان، والمستشفيات والمراكز الصحية توجد في كل محافظة وولاية وقرية.
منجزات عهد النهضة كبيرة ولا يمكن ان تقاس فقط برصف شارع أو إنشاء مدرسة، ولكن بوجود جيل متعلم قادر على النهوض بهذه الأرض الطيبة.
حينما بدأت النهضة تأخذ مسيرها منذ العام 1970، تغيرت ملامح الأرض وأصبح الإنسان مثار الفكر القابوسي، لان بناء الأوطان دوما يكون بالإنسان، وحينما يكون الإنسان متعلما، يكون قادرا على انجاز البناء والمحافظة عليه والتمسك بالمبادئ ويسهم في البناء.
لذلك، فإن جلالة السلطان اهتم الإنسان من خلال التعليم وان يكون في بيئة تعليمية تجعله مساهما وفاعلا في التنمية لأنها منه واليه.
مسيرة البناء تطرق اليوم مرحلة جديدة بعد مضي خمسة وأربعين عاما، مرحلة بها من التحديات أكثر من بداية النهضة. اليوم عمان ليست هي عمان في 1970، كل شيء تغير، لذلك على إنسان عمان المحافظة على منجزات هذه العصر، وان يفكر في رفعة هذه الأرض من خلال العمل بجد واقتحام مواقع العمل اين ما يكون لاننا في النهاية نبني عمان وبسواعدنا فقط ترقى هذه الأرض إلى عهد أكثر اشراقة.
“وجهات”