يكتبه: محمود النشيط|
إعلامي بحريني – dailypr
تنتشر العشرات من التطبيقات الإليكترونية التي تحمل عنوان خدمة السفر والسياحة، وتتفاوت في عدد المستخدمين بين تطبيق وآخر حسب عدة معطيات تتنافس الشركات في تقديمها، وهذه الخدمة أخذت في الانتعاش مؤخراً بعد التحول الإليكتروني لأكثر الخدمات بسبب تداعيات الجائحة، حتى أن بعض هذه التطبيقات تطورت كثيراً بإدخال بعض الخدمات الفرعية وتوسعت في الانتشار عالمياً.
بعض التطبيقات تشمل في خدماتها حجز الفنادق والسيارات، وهي معتمدة عند معظم شركات الطيران، ويمكن أن تحجز البرامج السياحية عبر عشرات الشركات المتخصصة في مختلف أنواع الرحلات، كما توجد بعض التطبيقات التي توفر حجز المرشد السياحي حسب اللغة التي تفضلها في أي بلد وهي من الأمور التي سهلت كثيراً على المسافر لإعداد رحلته بكل سهولة ويسر.
كذلك استغل بعضٌ من ضعاف النفوس في إنشاء تطبيقات وهمية تخصصت في عمليات النصب والإحتيال على السياح، وتنشط في بعض الدول الآسيوية والأفريقية، وتم الإعلان مؤخراً في فرنسا عن ضبط عصابة من المخترقين المتخصصين (الهكرز) بمساندة فريق آخر من الأرجنتين لهذا الغرض بعد تصاعد عدة شكاوى من المتضررين ودعواتهم بعدم التعامل مع بعض التطبيقات المشبوهة التي نصبت على الكثيرين، وتم إغلاق بعضها.
وعي المسافر مهم جداً عند التعامل مع هذه التطبيقات، وأخذ الحيطة والحذر واجب يجنب الباحث عن التسهيلات في السفر الوقوع في شباك المحتالين، كما يجب عدم الإفصاح عن المعلومات البنكية أو الشخصية إذا ما كان هناك أي شك أو ريبة في بعض الأسئلة التي تطرح أو في نوعية العروض المقدمة وإن أمكن مقارنة أسعارها مع شركات أو مواقع مشابهة للإطمئنان.
نتمنى أن نشهد تطبيقات عربية أكثر تخدم السياحة الداخلية والخارجية، وتكون خدماتها متاحة للجميع ويسهل التعامل بها خاصة عند التنقل بين الخدمات والعروض بعيداً عن الطرق عير المباشرة في بعض التطبيقات مما يجعل المتعامل معها ينفر منها لعدم سهولة طرق الإستفادة كما هو الهدف المرجو من فكرة التطبيق أصلاً.
الكثير من المطارات العالمية وشركات الطيران، والفنادق بكل فئاتها مع شركات تأجير السيارات والمطاعم التي تتبع السلسلة العالمية وشركات التأمين، حجزت مواقع لها على بعض التطبيقات ويمكن للمسافر الوصول إليها بكل سهولة بفضل المعلومات المنشورة مثل العنوان وأرقام الاتصال والحجز لمختلف الفروع.