جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي|
الحديث الذي تطرق إليه وزير التراث والسياحة بشأن توقيع اتفاقيات مع شركات طيران وسفر عالمية لتسيير رحلات مباشرة إلى صلالة سوف يعمل على دفع حركة النشاط السياحي في محافظة ظفار كوجهة سياحية عالمية طوال العام.
وحقيقة كانت هناك عدة رحلات طيران تسيّر إلى مطار صلالة بشكل مباشر من دول أوروبية علمت خلالها فارقاً كبيراً في وقت قبل جائحة “كوفيد 19” التي وقفت تلك الرحلات. ولكن امكانية زيادة عدد هذه الرحلات المباشرة من وجهات دولية سيعزز النشاط السياحي خاصة وأن مطار صلالة يعتبر مطاراً دولياً جاهزاً لاستقبال كافة أنواع رحلات الطيران وهو أحد المطارات الحديثة التي عملت عليه الحكومة لتعزيز الحركة السياحية إلى محافظة ظفار ليس محلياً فقط بل دولياً.
ولا شك أن صلالة تزداد حراكاً سياحياً مع زيادة عدد الغرف الإيوائية والاستثمار الفندقي فيها بعد تحريك المستثمر المصري سميح ساويرس النشاط السياحي من خلال سلسلة الفنادق التي انشاءها على شاطىء صلالة الجميل الذي أصبح يشكل فرصة سانحة للاستجمام والهدوء بين الرمال البيضاء والغوص في البحر الهادىء بموجه في موسم الشتاء.
يمكن اليوم صلالة هي الوجهة الأبرز في السلطنة ودوّل الخليج التي يمكنها أن تعمل سياحياً طوال العام، ففي الصيف موسم الخريف للسياحة الداخلية والخليجية، وفِي الشتاء من شهر أكتوبر وحتى شهر مارس للسياحة القادمة من دول أوروبا وروسيا، بجانب رحلات السفن السياحية التي تزور ميناء صلالة ليوم أو يومين.
لذلك عَلِينا استغلالها كوجهة جاذبة ونعززها بسلسلة تجارب سياحية حتى تكون ظفار عنوانا سياحياً بارزاً في السنوات المقبلة.
