مقال| الاستثمار في صلالة.. رسالة إلى بلدية ظفار

يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي|

لا شك أن الكل يدرك أن محافظة ظفار أصبحت اليوم وجهة سياحية ليس في موسم الخريف ولكن طوال العام بعد الحراك السياحي الذي تشهده خلال موسم الشتاء أيضا من أكتوبر إلى مارس من كل عام حيث توافد السياح من دول أوروبا وروسيا.
حالة ظفار يجب الوقوف معها كونها ثراء سياحي يجب أن يستغل لرفد وتنويع مدخول ميزانية الدولة من جانب وجذب الاستثمار السياحي المتنوع سواء فندقياً أو ترفيهياً أو وجود المطاعم والمقاهي التي تلبي رغبات الزوار والسياح بحيث تكون دعما للنشاط السياحي كون السائح يريد خدمات أخرى بجانب الاستجمام في الفندق أو عند الشواطىء وزيارة المواقع السياحية والتاريخية.
وجود خطة استثمارية من قبل بلدية ظفار ووضعها أمام المستثمرين وما تحتاجه محافظة ظفار عموما وصلالة خاصة لهو أمر مهم يجب أن نوجد لها خطة عمل لجذب الاستثمار. فَلَو وجد مخطط للاستثمار مثلا نحتاج في جبل اتين خط إنزلاقي ومطاعم ومقاهي، ونطرحها للمستثمرين، ونريد استثمار لمطعم عند شاطىء المغسيل، وسلسلة مطاعم صغيرة ومقاهي عند وادي دربات وهكذا، كل هذا إذا لا تستطيع أن تنفذه البلدية فإنها مطالبة اليوم بوضع مخطط استثماري لاحتياج محافظة ظفار من هذه الخدمات.
اتضاح الصورة سوف تشجع المستثمرين سواء من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أو غيرها من المؤسسات والشركات وإذا لا يريد المستثمر المحلي الاستثمار فعلينا أن نقدم هذه الخطط على طبق من ذهب للمستثمر الأجنبي. 
اليوم يجب أن تتحرك بلدية ظفار من أجل جذب الاستثمارات إلى صلالة وغيرها من ولايات السلطنة. ويجب أن تقوم الجهات المعنية بمحاسبة المسؤولين في البلديات إذا لم يقدموا نجاحات كل سنة تكون أولها من حيث القدرة على جذب الاستثمار ومن خلال وضع الخطط الممنهجة القادرة على تحقيق التطلعات وفق رؤية عُمان 2040 التي نعول عليها كثيراً في تحقيق الطموحات والغايات والأهداف المنشودة. 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*