يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي |
تايلاند بلد سياحي يعشقه كثيرون ليس من دول الخليج ولكن من كل بلدان العالم حتى من شرق آسيا مثل الصينيون يتدفقون على تايلاند.
أصبحت تايلاند نموذج سياحي مبهر في تقدمها وحرصها على نمو القطاع السياحي وجذب المستثمرين لاقامة المنتجعات الكبيرة، وهذا ما جعل المستثمر يقبل على تايلاند لضخ استثمارات سياحية في بوكيت وكوسوموي وبتايا وشنجماي وغيرها من المواقع.
يشتغل في قطاع السياحة من الأيدي التايلاندية قرابة 95 % ويعتمد الشعب التايلاندي منهم فوق 90 % على مدخولهم من السياحة. السياحة توفر فرص كبيرة لو كانت صغيرة فهي مصدر دخل. يفتح التايلانديون أكشاك ويطوفون على الشواطىء لبيع الفواكه وشي المأكولات البحرية لك وأنت تستجم على شاطىء البحر.
رغم أن البعض يشتكي من ارتفاع أسعار السياحة في تايلاند لكن تظل هي وجهة محببة للكثيرين ومهما سافر البعض إلى دول أخرى جديدة تبقى تايلاند وجهة يجب أن يزورها مرة كل عام على الأقل.
كيف يمكننا أن نستفيد من تجربة تايلاند سواء في جذب الاستثمارات الاجنبية وتشغل القوى العاملة في هذا القطاع الذي لا يزال يشغله وافدون لدينا بأعداد كبيرة.
يجب أن تكون لدينا خطة أوسع وأشمل في قادم الوقت حتى نستطيع أن نوطن العمانيين في قطاع الفنادق ونضع خارطة طريق لاعتماد كثير من الشباب على دخلهم من السياحة عبر مشاريع صغيرة تسهم في دعم النشاط والحراك السياحي.