يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي |
جزيرة بوكيت لؤلؤة تايلاند بدأت تستقبل السياح منذ الأول من يوليو الجاري مع إعادة افتتاح الجزيرة أمام حركة السياحة الدولية لمن أخذ اللقاح ضد “كوفيد 19”.
فرحة غامرة وجدناها منذ لحظة وصولنا إلى مطار بوكيت الدولي، كان الاستقبال غير عادي بالزوار، شاهدنا منذ الفرحة الغامرة بعودة السياح إلى الجزيرة بعد توقف أكثر من 18 شهرا تقريبا، عانى خلالها القطاع السياحي عامة في العالم من جائحة كورونا.
اليوم تعود بوكيت فاتحة ذراعيها للزوار وفق ضوابط وإجراءات احترازية وموافقات للدخول في وقت لم تعرف تايلاند كل هذه الاجراءات التي وصفها البعض بالمعقدة، خاصة لمن يعرف تايلاند وسهولة الوصول إلى من كل بقاع العالم.
لعل هذه العودة تجربة لبداية عودة السياحة إلى تايلاند عموما مع بداية انفتاح العالم سياحيا لمن عن أخذ اللقاح. مع هذه العودة لانفتاح تايلاند بدأ الزوار يتدفقون على بوكيت وشهدت رحلتنا اقبالاً كبيراً من المسافرين من دول العالم الذين يتلهفون السفر إلى بوكيت التي تعودوا على زيارتها.
اقتصاد تايلاند يعتمد اعتماداً كبيراً على السياحة وكثير من الشعب التايلاندي مصدر دخلهم من السياحة والسياح. لذلك تأثر البلاد بالاقفال كان صعباً للغاية كما هو الحال على بقية الدول العالمية.
ومع عودة السياح إلى بوكيت لا تزال الحركة مقيدة بعض الشيء بسبب إغلاق عدد من الجزر السياحية والمواقع في المدينة التي قد تتطلب وقتاً حتى شهر أكتوبر تعود الحياة اليها إذا سارت الأمور بشكل طبيعي من حيث عدد الإصابات.