يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي |
الجهد الترويجي الذي كشف عنه المصور والمنتج سالم السنيدي من خلال تدشين فيلمه الترويجي السياحي القصير عن “السياحة في قطاع جعلان” يبرز جماليات ومفردات السياحة العمانية في كل شبر من هذا الوطن الغالي.
جهود طيبة ومباركة يسعى من خلالها الكثير من الشباب العماني للعمل جنباً إلى جنب مع الجهات المعنية في ترويج وإبراز ما تزخر به ولايات السلطنة من إرث وتاريخ ومقومات سياحية، للوصول بها إلى العالمية وجذب الأفواج السياحية الكبيرة لتكتشف ما تملكه هذه الأرض بإنسانها وجمالياتها فوق الأرض وتحت الماء.
الفيلم الترويجي ” السياحة في قطاع جعلان” يطوف بنا في مزارات سياحية رائعة قد لم تبرز في السابق، الأمر الذي جعل من سالم السنيدي ومصور الدرون مصطفى السنيدي للتجوال في أنحاء الولايات الثلاث “جعلان بني بو علي وجعلان بني بوحسن والكامل والوافي” واكتشاف ما تملكه من تنوع سياحي من حيث التضاريس والتراث والبيئة الجميلة بشواطئها وحاراتها وأسواقها ورمالها والغوص في أعماق بحارها.
هذا الفيلم بداية نشاط سياحي كبير يمكنه أن يجذب الزوار من داخل السلطنة وخارجها إلى ولايات السلطنة وهذا أيضا يحتاج إلى اهتمام الشباب بإيجاد وتقديم خدمات للزوار ولعله هذا يفتح باب الدخول في العمل السياحي لآلاف من الشباب الذين يؤمنون بدور هذا القطاع مستقبلا في خدمة الاقتصاد وتوفير فرص العمل.
دعم الشباب وتوجيههم نحو إبراز قطاع السياحة يحتاج إلى المزيد من العمل والتكاتف بين وزارة التراث والسياحة من جانب والشباب الهواة من المصورين من جانب آخر لان دورهم اليوم كبيراً مع تعاظم دور هذا القطاع في التنويع الاقتصادي بهدف الترويج له والمشاركة مع جهود الوزارة.