يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي |
عملت الكثير من دول العالم على سرعة العودة للانتعاش السياحي والاقتصادي وتفادي حالة الركود التي عاشتها دول العالم جراء جائحة كورونا منذ مارس 2020.
وخلصت عديد الدول إلى أن اللقاح هو الحل لعودة الحياة الاقتصادية والسياحية إلى طبيعتها، شيئاً فشيئا. لكن تظل بعض الدول تعيش لحظات عذر وهدر للوقت من أجل عودة النشاط الاقتصادي والسياحي لما قبل الجائحة بسبب ضعف توفر اللقاح ومحاولة فرض حالة الإغلاق للأنشطة والمطارات ودخول المسافرين مع أهمية وجود حجر صحي لمدة 10 أيام وهي أحد عراقيل السفر وعودة النشاط السياحي ما يفقدها الكثير من بوادر العودة للحياة الطبيعية.
إن سعي بعض الدول لأخذ نوع أو نوعين من اللقاح شيء غريب رغم أن الكثير من الدول سارعت لتوفير شتى أنواع اللقاحات بهدف حماية شعوبها من هذا الفيروس القاتل والمتسبب في اغلاق الكثير من المؤسسات وتراجع اقتصادياتها.
منظمة الصحة العالمية أشارت إلى اعتمادها لكل اللقاحات ويمكن استخدمها في الحالات الطارئة، فلماذا يصر البعض على عدم جلب شتى أنواع اللقاحات وتطعيم المواطنين من أجل سرعة عودة الحياة إلى طبيعتها والاستفادة من مرحلة التعافي الكاملة مع بداية شهر أغسطس المقبل.
كما أنه يتطلب المرونة في فتح حركة السياحة والمطارات والمنافذ البرية من خلال السماح بدخول الملقحين سواء بجرعتين أو جرعة واحدة حتى يمكن الإسهام في عودة الحياة وانعاش النشاط السياحي والاقتصادي الذي لا يزال متوقفاً بسبب الإغلاق والحظر ومنع دخول المسافرين.