يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي |
تشتهر بلادنا بتنوع المفردات السياحية منها للسياحة الشتوية وأخرى لسياحة موسم الصيف. في عُمان السياحة تتفرد بطقس سياحي طوال العام الأمر الذي يجعل من السلطنة وجهة سياحية عالمية.
لدينا الجبل الأخضر وجبل شمس وجهتان يكون فيهما الطقس متعدلاً صيفا حيث درجات الحرارة تكون عند 20 و25 درجة مئوية ليشكلان مصايف سياحية عمانية مميّزة يمكن من خلالها جذب أفواج سياحية في أشهر الصيف التي يبحث فيها السياح الخليجيين وجهة باردة لقضاء الإجازة مع الأسرة.
بجانب جبل شمس والجبل الأخضر لدينا أيضا الأشخرة ومصيرة والدقم التي تتأثر بأجواء هبوب موسم الخريف من يونيو إلى سبتمبر، وهي تشكل مزارات سياحية تضاف إلى الوجهات السياحية العمانية التي يجب استثمارها بشكل أكبر خاصة في مثل هذه الفترة حيث قلة رحلات السفر عالمياً بسبب جائحة كورونا التي وعطلت السفر الخارجي ليبقى أمام المسافرين فقط السياحة الداخلية التي يجب استثمارها بصورة أكبر والترويج لها محلياً.
لذلك نحتاج إلى مزيد من جهود التسويق لهذه الوجهات السياحية حتى نزيد من أعداد الزوار إلى المصايف السياحية العمانية، وخاصة وانه مع تكثيف خطط الترويج سوف ينجذب المزيد من الاستثمار إلى هذه الوجهات وبالتالي نحقق الأهداف من وجود مزارات سياحية متنوعة طوال العام فقط مع تأهيل هذه الوجهات بما يحتاجه الزوار وخاصة العائلة من حيث وجود ما يحتوي أطفالهم أثناء وجودهم بين أحضان الطبيعة والسكنية والأجواء المنعشة صيفا.