مقال| أنعشوا النشاط السياحي خليجياً

يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي | 

التحديات أمام قطاع السياحة عديدة في ظل جائحة “كوفيد19” التي أصابت هذا القطاع بالشلل التام والذي لم يشهده طوال القرون الماضية أن تتوقف حركة السفر والترحال كما هي اليوم.
وبلا شك لا يعلم أحداً متى سيتم فتح بوابات السفر أمام المسافرين الذين باتوا يأملون إعلان بداية السفر كما كان قبل جائحة “كورونا”. لكن يبدو أن هذا لن يحصل في السنوات الأربع المقبلة على الأقل حتى من الناس نفسها قد تصاب بتخوف من القيام برحلة دولية. 
ولذلك ليس أمام الدول سوى استغلال ما تملكه من مقومات سياحية في الداخل والعمل على تنشيط الحركة السياحية داخلياً أو تفعيل السياحة المجاورة بين دولنا ومثال ذلك دول الخليج بهدف وضع خطة عمل مشتركة بين دول المنطقة لترتيب مراحل انفتاح شيئا فشيئا. 
وحقيقة نستغرب من عدم وجود حتى الآن اجتماع أو تنسيق خليجي سياحي لمرحلة ما بعد كورونا وكيف يمكن أن تعمل دول الخليج سياحيا وتنقل المسافرين الخليجيين فيما بين دول المجلس ولو على الأقل لمدة سنة حتى تتضح الصورة للسفر الدولي. 
دول الخليج لديها إمكانيات سياحية يمكن أن تفعل الحركة والنشاط السياحي خليجيا في ظل أزمة كورونا، وبالتالي مطلوب اليوم وضع استراتيجية عمل خليجية لفتح دخول الخليجيين فيما بين دول المجلس خاصة ونحن مقبلون على إجازات الصيف وبالتالي يجب وضع النقاط على الحروف اليوم قبل غداً حول متطلبات استقبال السياحة الخليجية الخليجية في الأشهر المقبلة. 

لدينا مدن سياحية خليجية يمكنها أن تعرض السائح الخليجي في هذه الفترة عن السفر الدولي منها صلالة والجبل الأخضر وجبل شمس وأبها والمنامة ودبي وأبوظبي والدوحة بإمكاناتها ومقوماتها الطبيعية والتسوقية التي قد تغني عن السفر خارج دولنا. 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*