مقال| رياضات بحرية داعمة للسياحة

 يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي | 

تتمتع السلطنة بشواطىء جميلة، تعد بيئة خصبة لممارسة سلسلة من الرياضات البحرية فوق مياهها.
وحقيقة تسعى “عُمان للإبحار” لجعل السلطنة واحدة من الدول في جذب الرياضات البحرية عبر تنظيم مجموعة من البطولات الدولية الشراعية الأمر الذي يضع بلادنا في أجندة الاتحادات الدولية لاستقطاب هذه النوعية من الرياضات التي بلا شك تشكل دعامة للقطاع السياحي.
وبجانب ذلك لا شك هناك رياضات يمكن أن يتم تنظيمها بالتعاون بين وزارة التراث والسياحة ووزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة عمران وعُمان للإبحار منها رياضة التزحلق الشراعي في مصيرة ورأس الحد في موسم الرياح بالصيف من شهر مايو حتى آخر شهر سبتمبر من كل عام، خاصة وانه يوجد مركز خاص في مصيرة بالتزحلق الشراعي للمحترفين وتنظيم دورات تدريبية للمبتدئين من داخل السلطنة وخارجها، ويعد الموقع عامل جذب لمحبي هذه الرياضة حول العالم، حيث ان معظم السياح يزورون مصيرة ورأس الحد لممارسة هذه الرياضة وبالتالي يمكن جعل مصيرة واحدة من الوجهات الجاذبة لاستضافة مثل الرياضات التي قد تسهم في تعزيز أنشطة رياضية منوعة في السلطنة.
ففي أغسطس 2017، قامت “عُمان الإبحار” برعاية بطولة العالم للكايت سبيد للتزلج المظلي للمرة الثانية على التوالي للدعم والترويح السياحي للسلطنة ومقوماتها السياحية على المستوى العالمي، مما يمثل شهرة لجزيرة مصيرة كوجه عالمية لهذه الرياضة في المحافل الدولية والذي بدوره يشكل عامل جذب سياحي يضع الجزيرة على خارطة الفعاليات العالمية للرياضات البحرية ويجذب السياح لزيارة السلطنة وجزيرة مصيرة بشكل خاص.

يمكن اليوم أن نوفر الكثير من الأنشطة الرياضية السياحية التي تمثل  عامة كبيرة للنشاط السياحي المتنوع الذي يجعل من دولنا وجهة جذب للرياضيين الباحثين عن وجهات جديدة والتي تعتبر من مكملات النشاط السياحي خاصة وان عُمان دولة لديها كثير من المفردات التي تعزز هذه الجوانب اليوم، فقط تحتاج إلى جهد وخطط وسرعة تنفيذ.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*