جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
يوسف بن أحمد البلوشي |
خلال الأسبوع الماضي تربعت جولات مسؤولي مجموعة عمران الحراك لبداية نشاط لعله يحرك المشاريع السياحية الراكدة، من خلال تطواف على محافظة جنوب الشرقية لتفعيل بعض المشاريع التي تحتاجها البنية الأساسية في عدد من المواقع بجانب الإطلاع على نسبة الإشغال في مشروع رأس الحد السياحي.
هكذا جولات لعلها تثمر عن نشاط يفترض أن يبدأ خاصة مع توقف كثير من المشاريع السياحية بداعي أزمة كورونا، وهو أمر يجب أن يستغل بشكل إيجابي لتحريك العمل السياحي والوقوف على ما نحتاجه لتنشيط السياحة سواء من حيث توفير بنية أساسية عند عدد من المواقع السياحية مثل وادي الشاب ورأس الجنز وشاطىء فنس وغيرها من المواقع السياحية التي تحتاج إلى شيء ملموس يدرك معه المواطن أو الزائر إننا مهتمون بتلك المواقع سواء من حيث وضع خطط التطوير وطرحها كمناقصة للاستثمار من قبل الشباب أو بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة لبدء مشاريعها في تلك المواقع التي تحتاج إلى وجود مقهى ودورات مياه وبعض الخدمات البسيطة لوجود نشاط سياحي فيها.
اليوم “عمران” كشركة تشكل الذراع الحكومي لتنمية وتطوير السياحة العمانية، ولذلك عليها دور كبير لتحريك نشاط التطوير السياحي وتفعيل إنشاء المشاريع التي تخدم القطاع السياحي في السلطنة.
الأمل كبير في وجود مجلس الإدارة وإدارة تنفيذية قيادية شابة تدرك أهمية قطاع السياحية وما تملكه السلطنة من مقومات ومفردات وبيئة سياحية ستعمل فارقاً كبيراً مستقبلا إذا ما عرفنا كيف ندير هذا القطاع ونطور بنيته الأساسية بخدمات تجعله وجهة سياحية يستفاد منها في الاقتصاد الوطني.
