بقلم: يوسف بن أحمد البلوشي |
تمثل الأسواق وجهة تجارية واقتصادية وأيضا سياحية يقصدها عامة الناس والزوار. فتمثل حالة جذب طوال العام وتزدهر من خلالها عمليات البيع والشراء.
والسلطنة غنية بأسواقها القديمة والحديثة، ولكن اليوم أندثرت الأسواق المشهورة التي كانت محط أنظار الزوار ومهبط التجار ومنها ما يسمى منها بالعرصة وهي سوق مصغرة وسط القرية. وفي الحقيقة كنا نتمنى أن تتم المحافظة على تلك الأسواق كما حافظنا على قلاعنا وحصوننا في حواضر ولاياتنا، فهناك سوق بركاء الذي أندثر وسوق المصنعة والسويق وغيرها من الأسواق التي كانت تشهد حركة تجارية كبيرة في الصباح والمساء.
نأمل من وزارة التراث والسياحة وأيضا مكاتب المحافظين في عموم محافظات السلطنة ومدراء البلديات إعادة تلك الأسواق وجمع الباعة تحت مظلة السوق في قلب الولاية بدلا من حالة الشتات والتناثر للباعة الذين يبيعون عند الشوارع وأمام المحلات التجارية لتشكل حالة من الفوضى والإزدحام.
كما أننا نأمل إعادة سوق “العرصة” في بعض الولايات ليخفف العبء عن بعض الأسواق ومنها أسواق تقام وقت العصر على سبيل المثال عرصة الملدة في ولاية المصنعة، الذي نرى من الأهمية بمكان أن يتم اعادتها وتنظيم البيع والشراء وجمع كل من يريد أن يبيع سواء خضراوات أو أسماك أو حيوانات لتكون مظلة للجميع بدلا مما يحصل الآن من البيع عند الطرقات وأمام المحال التجارية بصورة مشوهة وغير منظمة.