مقال| مهرجانات داعمة للسياحة

يوسف بن أحمد البلوشي |

تشكل المهرجانات أي كان نوعها ومسمياتها حدثا داعما للنشاط السياحي إذا ما استثمر بشكل صحيح ورسمت له خارطة طريق تكون ذات عائد كبير.

ومهرجان البشائر للهجن العربية في دورته الرابعة والذي اختتم يوم السبت أحد الفعاليات السياحية والتراثية، ورغم أن تنظيمه جاء هذا العام وسط جائحة كورونا، إلا أنه مهرجان يجب استثماره بشكل صحيح ليكون جزءً لا يتجزأ من الفعاليات السياحية التي تجذب السياح، وبكل تأكيد لولا فيروس كورونا وتوقف النشاط السياحي الدولي، لأصبح هذا المهرجان حدثاً سياحيا كبيراً.

ومع عوائده المادية على أصحاب الهجن كمصدر دخل مهم، إلا أن هذه المهرجانات يجب أن توضع ضمن خارطة السياحة والترويج لها، حتى يضع السياح خططهم مستقبلا وبشكل سنوي بحيث يعرف ان مهرجان البشائر يقام خلال هذه الفترة سنويا. كثير من البلدان تصنع مهرجانات للجذب السياحي خاصة وأن الفعاليات التراثية باتت جاذبة سياحيا وتستغلها الدول للجذب السياحي بشكل كبير خاصة للسياحة الدولية القادمة من الغرب الذين يفضلون معايشة هذه النوعية من السباقات والفعاليات الرياضية التراثية.

وحقيقة جهود كبيرة يبذلها مكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي الممثل الخاص لجلالة السلطان، في تنظيم هذا المهرجان سنويا ليشكل جمعاً طيبا بأهداف كبيرة لملاك الهجن والسياحة التراثية في السلطنة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*