مقال| لا ينقصنا شيء ولكن مترددون؟.

يوسف بن أحمد البلوشي | 

تصريحات وكيلة وزارة التجارة والصناعة لترويج الاستثمار أصيلة الصمصامية، قد يكون قاربت عين الصواب لشيء مفقود لا نزال لا نعرف له طريقاً حتى اليوم، عن أسباب عزوف المستثمرين نحو أرض عُمان، أو لماذا مشاريعنا لا تسير في طريقها الصحيح وتظل لسنوات لم تنفذ على أرض الواقع.
الصمصامية في تصريحها مع تلفزيون سلطنة عُمان قالت، “لاحظت زيادة في حركة المستثمرين لدينا في هذه الفترة الأخيرة منذ بداية “الانتقال السلس للحكم”، كما أن المستثمرين تشبعوا من التوجه للمناطق الأخرى ويرون عُمان بأنها سوق ناشىء ما زال لم يتكشف. مشيرة إلى أن العلاقات الطيبة التي تأسست قبل خمسين عاماً أعطت ميزة للبلد، وما تحتاجه منا عُمان هي المبادرة الجريئة”.
مع هذا الحديث الذي بالفعل يمثل مبادرة جريئة من وكيلة ترويج الاستثمار، نتمنى أن تسير وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في طريق جذب المستثمرين إلى السلطنة، بعد أن كان كثير منهم متردد عن بيئة وأرض خصبة استثمارياً مثل السلطنة بموقعها المتميز بين الشرق والغرب. فكثير من دول المنطقة استغلت ضعفنا وترددنا في انفتاح عُمان استثماريا خاصة سياحياً، بعضها بسبب بيروقراطية جهات معينة التي “تعرقل” بيئة الاستثمار بسبب عدم انجاز معاملات المستثمرين بالصورة التي ينبغي أن تنجز ويتم تردد المستثمر بين جهات عدة رغم وجود ما يسمى بالمحطة الواحدة أو استثمر بسهولة. الدقم وصحار والمزيونة وعبري والبريمي ومسندم مواقع لمشاريعجاذبة استثمارياً إذا ما استطاعت وكيلة ترويج الاستثمار السير بخطى أسرع وعززت جهود وزارتها في تسهيل الإجراءات خاصة على حد تعبيرها بعد ” الانتقال السلس للحكم في البلاد”.

آملين أن تتغير الصورة ونكون جريئين أكثر عما كنا عليه في السنوات الخمسين الماضية، ا

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*