جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
يوسف بن أحمد البلوشي |
@youaufalbalushi
قريبا سينتهي شهر فبراير الجاري، وندخل بعده في شهر مارس ومن ثم دخول شهر رمضان في 12 إبريل تقريبا، لنصل إلى مايو ويونيو، عندها ندخل في موسم خريف صلالة 2021، الذي حرمنا منه العام الماضي 2020 بسبب الاغلاق وظروف جائحة كورونا المستجد.
لذلك إن شاء الله، ونحن نتفاءل خيراً بانتهاء أزمة كورونا قبل حلول موسم الصيف المقبل، علينا أن نستعد لإقامة مهرجان صلالة السياحي لانتعاش موسم الخريف الذي تشتهر به محافظة ظفار من 21 يونيو إلى 31 أغسطس من كل عام كمهرجان عماني يبرز النشاط السياحي نحو الطبيعة الخلابة والرذاذ الجميل والأجواء الباردة المنعشة.
ندرك أن هناك جنود في بلدية ظفار وعلى رأسهم رئيس البلدية، الذي نأمل أن نغير من هذا العام مفهوم إقامة المهرجانات في السلطنة تواكب ما تسعى اليه رؤية عُمان 2040 لوضع عُمان ضمن خارطة المهرجانات المشهورة في الخليج والعالم. بعد أن أخذ موسم صلالة السياحي شهرة واسعة في دول الخليج.
اليوم علينا الاستعداد من الآن لوضع خارطة عمل ترفع من قدر هذا المهرجان ليكون جاذبا للجميع لتعزيز النشاط السياحي في محافظة ظفار التي أخذت تتوسع سياحيا من خلال إنشاء الفنادق والمنتجعات ومراكز التسوق بهدف إيجاد خدمات ترفيهيه للزوار طوال العام، خاصة وأن صلالة اليوم لا تشتغل على موسم الصيف بل أصبحت وجهة سياحية طوال العام مع استغلال موسم السياحة الشتوية للسياحة الأوروبية.
هناك جهد كبير يحتاج له موسم صلالة السياحي، سواء من حيث زخم الفعاليات أو تحسين المواقع السياحية واستثمارها بشكل فاعل وتوفير خدمات للزوار عند العيون المائية والمزارات السياحية لتكون متنفساً حقيقيا، وبالتالي يدرك الزوار أن هناك تغييرا فعلياً في المهرجان حتى يدر دخلا كبيراً على اقتصادنا الوطني بشكل نستفيد من هذه المواسم ومن النشاط السياحي.
