بقلم: يوسف بن أحمد البلوشي |
تعمل بلدان العالم على جعل السياحة قطاع يثري لكل فئات المجتمع واقتصاد الدولة، من خلال تعزيز مفهوم وأهمية هذا القطاع الحيوي الذي يسهم في إنعاش النشاط التجاري بشكل عام.
والسلطنة واحدة من الدول التي تعمل على ترسيخ مفهوم السياحة تثري، من خلال توسيع هذه القاعدة لتشكل كل قرية وولاية ومحافظة، خاصة مع ما تزخر به عُمان من مقومات سياحية فريدة، وفي ظل ما تتوفر من مكونات تسهم في ثراء هذا القطاع وبالتالي توفير فرص وظيفية كبيرة للشباب خاصة والأهالي عامة في الولايات التي يجب أن تعمل على تغيير مفهوم السياحة.
هناك فرص كبيرة متاحة أمام الشباب ومن يملك مهارات عدة من خلال إنشاء محلات وأكشاك قريبة من المواقع السياحية تكون موردا لاصحابها ومزارا للسياح الذين يزورون تلك الوجهات السياحية والتبضع منها سواء شراء الأكلات المحلية أو الصناعات والحرف التقليدية أو القيام بجولات تعريفية بين أحضان المزارع والقلاع والحارات العمانية.
لقد حققت السلطنة طفرة كبيرة من حيث توصيل الطرق إلى مختلف محافظات وقرى السلطنة، الأمر الذي يسهل وصول السياح إلى تلك الوجهات.فقط نحتاج اليوم إلى تنظيم سياحي، من حيث تنظيم الأسواق التقليدية وعمل برامج سياحية ثقافية وفنية وترفيهية في كل محافظة لانعاش النشاط السياحي فالطرق تساهم اليوم في تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية والسياحية وعلينا المبادرة لجعل السياحة تثري بشكل حقيقي.
yahmedom@hotmail.com