بقلم: د. خالد بن عبدالوهاب البلوشي | من أشهر مضت طالعتنا الصحف بخبر أصبح حديث الساعة في كل أنحاء العالم، وهو قيام إحدى الشركات الصينية بإهداء موظفيها، والذين تعدى عددهم ٥ آلاف موظف، رحلة إلى إمارة دبي مدفوعة التكاليف، كتعبير عن إمتنانها لأدائهم المميز.
ولما لا فلكل مجتهد نصيب وما أود أن ألمح إليه هو لماذا لا تقوم الشركات المحلية والوزارات والهيئات العامة بالسلطنة بالترويج للسياحة الداخلية، ها نحن على أعتاب موسم سياحي جديد وتشجيع الموظفين وعائلاتهم لزيارة ولاية من ولايات السلطنة والتنسيق مع وزارة السياحة حتى تمنح الفنادق المحلية أسعارا تفضيلية لهم، لهو أمر سينال إعجاب العديد.
ولتكن تلك الرحلات من دون طيران لمن يرغب حتى تكون الحركة سهلة .
ولماذا لا يكون هناك دعم ولو بسيط بأي طريقة آياً كانت، فالقصد هو إحداث تغيير في برامج الموظف الروتينية وإدخال البهجة والسعادة على حياته هو وأفراد أسرته.
ومنها تشجيع السياحة الداخلية، ولماذا لا تقوم الوزارات الحكومية بنفس الشيء ففي معظم دول العالم ترويج السياحة لن يحدث الا اذا آمن المواطن بأن لدى وطنه مقومات سياحية جذابة وفي متناول الجميع وليست بحاجة الى تأشيرة دخول أو تذكرة طائرة واجراءات أمنية معقدة.
نحن بحاجه إلى حملة إعلامية ليست وقتية زمنيا ولكن مستدامة، وذلك بشراكة مع كل الفنادق بالسلطنة للترويج للسياحة الداخلية. وحتى تتوحد الجهود يجب ان تتقدم الفنادق وحتى مكاتب الولاة بخطة ترويجية إلى وزارة السياحة وتعمل كل الجهات يدا بيد. فقد حان الوقت لنقف مع وزارة السياحة ويتم ارسال رسالة مفادها أن “عمان جميلة فلنزر ولاياتها”.