أبوظبي – وجهات |
انضمت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى تحالف مركز أبحاث وتكنولوجيا الطيران الرقمي (DARTeC) دارتيك الذي تبلغ تكلفته 65 مليون جنيه إسترليني، والمقرر افتتاحه العام المقبل في جامعة كرانفيلد Cranfield في المملكة المتحدة.
بصفتها أول شركة طيران تنضم إلى تحالف دارتيك إلى جانب كونها شركة رائدة في الابتكار في قطاع الطيران، فإن خبرة الاتحاد عبر المجالات الأساسية للاستدامة والكفاءة التشغيلية والسلامة وتحسين تجربة الركاب ستضفي نظرة ثاقبة وقدرة تشغيلية حقيقية على التحالف.
وستتعاون الاتحاد والتحالف في مجالات مختلفة منها:
• الحد من انبعاثات الطائرات في الجو وعلى الأرض.
• توفير مجال جوي آمن يعتمد على الكفاءة والفعالية.
• فهم أفضل لتأثيرات طائرات على الاستدامة طيلة فترة استخدامها.
• تعزيز تجربة الركاب.
• زيادة موثوقية وتوفر الطائرات.
إن الاتحاد للطيران هي أول شركة طيران تنضم إلى التحالف بعد تعاون وثيق بينهما على مدار السنوات الأربع الماضية لتوفير منشأة أبحاث رائدة عالمياً.
وأعلن البروفيسور غراهام بريثويت، رئيس المشروع ومدير أنظمة النقل في كرانفيلد، قائلاً: يسعدنا أن نرحب بالاتحاد في تحالفنا، حيث شارفت أعمال تشييد المبنى على الانتهاء في مطار كرانفيلد العالمي للأبحاث. كونها شركة طيران مبتكرة تركز على التحديات المستقبلية للسلامة والكفاءة والاستدامة، هناك الكثير من التداخل بين أهداف الاتحاد والأبحاث التي يعمل عليها التحالف. إننا نتطلع إلى العمل معًا لتقديم الابتكار المطلوب لتمكين القطاع من “إعادة البناء بشكل أفضل” بعد تخطي جائحة فيروس الكورونا (كوفيد-19).
من جهته، تحدّث محمد عبدالله البلوكي، الرئيس التنفيذي للعمليات التشغيلية في مجموعة الاتحاد للطيران، قائلاً: لطالما عُرفت الاتحاد للطيران كشركة رائدة في مجال الابتكار في قطاع الطيران، ويعزّز انضمامنا إلى التحالف التزامنا بدفع القطاع إلى الأمام من خلال التكنولوجيا والتعاون مع مختلف الشركاء.
وتابع: وبصفتها شركة نقل مبتكرة تركز على المستقبل، تعد عضوية DARTeC مناسبة تمامًا للاتحاد للطيران، حيث توفر فرصة فريدة لتوسيع نطاق استكشاف الموضوعات الرئيسية عبر الاستدامة والسلامة وتجربة الركاب مع شركاء رواد في قطاع الطيران. من خلال هذه الشراكة الجديدة، نأمل في تقديم أفضل الأفكار والمبادرات والمشاريع لضمان أن تكون عملياتنا الأكثر تطوراً وأن يحصل ضيوفنا على أفضل رحلة ممكنة.
يعمل الباحثون المرتبطون بمبادرة مع شركاء في القطاع على مشاريع مختلفة لدراسة هيكلة المطارات وشركات الطيران بعد انتهاء جائحة كوفيد-19، ودعم الابتكارات في المجال الجوي الرقمي والبنية التحتية للمطارات والتي ستساعد المملكة المتحدة على بلوغ هدفها المتمثل في خفض مستوى انبعاثات الكربون إلى الصفر.
وتهدف DARTeC إلى معالجة بعض التحديات البحثية الرئيسية التي تواجه قطاع الطيران، بما في ذلك:
• دمج الطائرات بدون طيار في المجال الجوي المدني.
• زيادة كفاءة المطارات من خلال التطوّر التكنولوجي.
• توفير مجال جوي آمن ومشترك من خلال بنى تحتية آمنة لاتصالات البيانات.
• زيادة موثوقية وتوافر الطائرات باستخدام تقنيات الاستشعار والتصليح الذاتي.
وتوّفر هذه التقنيات المبتكرة كأول برج رقمي تشغيلي لمراقبة الحركة الجوية في المملكة المتحدة وتقنيات الرادار من الجيل التالي في المطار المرخص التابع للجامعة، بيئة بحث وتطوير فريدة وحديثة ستحدث تغييرات مذهلة في قطاع الطيران.