مسقط – العمانية |
أعلن مكتب حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني عن إضافة أنواع جديدة من الحيوانات البرية والطيور النادرة إلى مركز الإكثار بمحمية الكائنات الحية والفطرية في محافظة الوسطى.
وتأتي هذه الخطوة وفقا للدعم المتواصل من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، في صون الطبيعة والحياة الفطرية وبالتعاون الوثيق مع الحدائق والمزارع السلطانية بشؤون البلاط السلطاني، وتأكيدا للجهود الوطنية الدؤوبة الساعية إلى زيادة الأبحاث البيئية التخصصية والخبرات المكتسبة في إدارة المحميات والمشاريع البيئية والحياة الفطرية.
وقال الدكتور قيس بن عبدالله الرواحي مدير إدارة الشؤون البيئية والمها العربية بمكتب حفظ البيئة إن السلطنة سعت في الماضي إلى إعادة توطين حيوان المها العربية بالمحمية مبينًا أن المكتب قام في عام 2013 بإطلاق مشروع آخر لإكثار غزلان الريم (الغزال الرملي) إضافة للغزال العربي.
وأضاف أن مكتب حفظ البيئة قام في بداية العام الحالي بتنويع الكائنات بمركز الإكثار عبر إدخال أنواع أخرى من حيوانات نادرة من شبه الجزيرة العربية مثل الضبع المخطط، والرباح، والنمس، وغرير العسل موضحاً بأن الحيوانات المضافة التي تم إدخالها للمحمية تتألف من الظباء، والغزلان الهندية، والخراف البرية، والنعام، والكلاب السلوقية، والكنغر.
وأكد الرواحي أن هذه العمليات تصون وتثري التنوع البيولوجي بمحمية الكائنات الحية والفطرية بمحافظة الوسطى وتفتح آفاقا لأبحاث بيئية تخصصية تدعم القواعد المعلوماتية والخبرات المكتسبة في المجال البيئي المحلي والعالمي إضافة إلى تعزيز توسيع مجالات السياحة البيئية وزيادة تثقيف التعليم البيئي للمجتمع في السلطنة.
جدير بالذكر أن إضافة قائمة جديدة من الحيوانات الفطرية النادرة بمحمية الكائنات الحية والفطرية في محافظة الوسطى شارك في نجاحها الحدائق والمزارع السلطانية بشؤون البلاط السلطاني، وقد تمت عمليات النقل حسب ما خطط لها باتخاذ كافة الطرق المعتمدة التي تضمن نقل آمن وتجنب الإصابات لضمان وصولها، وستخضع هذه الحيوانات إلى فترة حجر بيطري ووضعها تحت المراقبة والرعاية الطبية المكثفة لحين تكيفها والتأكد من خلوها من أية أمراض معدية قبل إدخالها في الحظائر المخصصة لها بمركز إكثار الحيوانات البرية بالمحمية.