كلية عُمان للسياحة وممثلي قطاع السفر والسياحة والضيافة يناقشون انعكاسات فرص التدريب الطلابية بسبب جائحة كورونا

مسقط – وجهات |

في إطار سعيها لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات في قطاع السياحة، نظم قسم التدريب والتوظيف بكلية عُمان للسياحة اجتماعاً افتراضياً عبر تقنية الاتصال بالمرئي على منصة مايكروسوفت تيمز ضم ممثلين عن مجموعة الفنادق المملوكة من قبل الشركة العُمانية للتنمية السياحية عُمران، إلى جانب عدد من ممثلي مكاتب وكلاء السفر والسياحة، وشركات تنظيم المعارض والفعاليات.

هدف اللقاء إلى دراسة التحديات التي تواجه القطاع حالياً بسبب الجائحة الوبائية “كوفيد 19” وانعكاساتها على فرص التدريب العملي لطلاب كلية عُمان للسياحة، والحلول التي يمكن تطبيقها حالياً بالشراكة بين مختلف الجهات ذات العلاقة.
 
وفي تعليقه على اللقاء، تحدث محمد بن شامس الرواحي، رئيس قسم التدريب والتوظيف في كلية عُمان للسياحة فقال: يأتي هذا اللقاء في إطار التواصل الدائم مع كافة الجهات العاملة في قطاع السفر والسياحة والضيافة بهدف التنسيق المشترك لضمان تقديم أفضل الخدمات لطلاب الكلية، وفي الوقت الذي تعرض فيه القطاع عموماً لصعوبات كبيرة من جراء الوضع الراهن، كان لابد من توحيد الجهود لابتكار حلول تنسجم مع تحديات المرحلة بالشكل الذي يساعد على تجاوز هذه المعوقات، وبالتحديد توفير التدريب العملي للطلاب في المؤسسات السياحية المتنوعة. نحن سعداء بالتعاون الكبير الذي لمسناه من كافة المشاركين وموافقتهم على تقديم التدريب العملي الأساسي عبر القنوات الإلكترونية حالياً لكل من طلاب التسويق السياحي وإدارة الفعاليات، الأمر الذي يضمن توفير الحد الأدنى المطلوب للطلاب خلال هذه الفترة، مع الإبقاء على التواصل بين كافة الجهات لتطوير حلول بديلة بحسب مقتضيات المرحلة وتطوراتها”.
 
من جانبهم، أكد المشاركون على أهمية الاستمرار في التواصل ومشاركة المستجدات أولاً بأول بين مؤسسات القطاع السياحي وكلية عُمان للسياحة، وبما يخدم الطلبة في تنفيذ برامج التدريب العملي بالشكل الذي يتلائم مع المنهج الأكاديمي الذي يتلقونه في قاعات الدراسة. مشيرين إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات بشكل دوري لنقاش آليات تطوير القطاع السياحي في السلطنة من خلال توفير الكوادر الوطنية المدربة وذات الكفاءة في كافة مفاصل العمل السياحي.
 
وأضاف محمد الرواحي: بالإنابة عن إدارة كلية عُمان للسياحة، أود أن أتقدم بالشكر والتقدير لكافة المشاركين في هذا اللقاء على التزامهم اللامحدود اتجاه مستقبل طلبة الكلية والقطاع السياحي الوطني ككل. وأنا على ثقة بأن تواصلنا الدائم كفيل بتمكيننا جميعاً من تجاوز التحديات الراهنة وصولاً إلى مستقبل سياحي أكثر ازدهاراً خلال الفترة القادمة.
 
يذكر أن كلية عمان للسياحة تعتبر المؤسسة الأكاديمية الوحيدة التي توفر دراسة مختلف التخصصات في عالم السياحة والضيافة في السلطنة، لتكون الجهة التي تمد هذا السوق الواعد بالكفاءات والكوادر الشابة المدربة على أعلى المستويات، الأمر الذي يعزز من محورية دورها في تطوير هذا القطاع على مستوى السلطنة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*