مسقط – وجهات|
أوضح سالم بن عدي المعمري، مدير عام الترويج السياحي في “وزارة السياحة في سلطنة عُمان”، أنّ الاستثمارات والمشاريع الفُندقية التي يجري تنفيذها تعزز تنافسية القطاع السياحي المحلي وترسخ مكانة عُمان كوجهةٍ سياحية رائدة إقليمياً وعالمياً، وقد انعكس ذلك في زيادة التدفق السياحي وتطور خدمات الضيافة وزيادة عدد المنشآت الفندقية.
وقال: نسعى لتعزيز مكانة السلطنة كوجهةٍ سياحيةٍ رائدة من خلال تسليط الضوء على العوامل التي تميز القطاع السياحي المحلي من الطبيعية الخلابة والتضاريس الساحرة والمناخ المُعتدل، إلى الإرث الثقافي والحضاري الغني وكرم الضيافة وتميُّز المرافق الفندقية وتطور البنية التحتية. وتمثل زيادة عدد السياح في العام 2019 مؤشراً على نجاح الاستراتيجية الوطنية للسياحة، وسنواصل العمل لتطوير الخدمات السياحية وتعزيز الاستثمار في هذا القطاع وفق أسس ومبادئ الاستدامة لتحقيق أهداف التنمية السياحية على المدى البعيد وهدفنا الاستراتيجي المُتمثل في استقطاب أكثر من 11 مليون سائح محلي ودولي بحلول العام 2040.
وأضاف: نسير وفق رؤية استراتيجية واضحة لدفع عجلة نمو القطاع السياحي في السلطنة، لا سيّما من خلال تنفيذ برامج ومشاريع ومبادرات سياحية واسعة النطاق من شأنها تعزيز أداء القطاع السياحي المحلي وتنويع المنتجات السياحية لتلبية احتياجات السياح وتوفير تجربة متميزة على صعيد السفر والضيافة. وعلى الرغم من المنافسة الكبيرة من الوجهات الإقليمية الأخرى، إلا أن سلطنة عُمان نجحت في الحفاظ على مكانتها كواحدة من أكثر الوجهات السياحية تميزاً وأماناً في العالم، مدعومةً بعوامل جذب طبيعية وثقافية وتراثية وتاريخية تَعِد السيّاح بتجربة متفردة ومليئة بالمغامرات. وتشكل النتائج الإيجابية المُسجَّلة خلال العام 2019 حافزاً للمضي قدماً في دعم الاستثمار السياحي وتنفيذ مشاريع واعدة تعزز قيمة القطاع السياحي في السلطنة وتزده تفرداً. وفي هذا الإطار، نعتزم توسيع نطاق مشاركاتنا في كبرى المحافل السياحية الدولية التي تسهم في تسليط الضوء على عوامل الجذب التي تزخر بها السلطنة والفرص الاستثنائية والآفاق الرحبة للاستثمار السياحي.