رأي وجهات | لا شك أن الجولات الترويجية التي تقوم بها وزارة السياحة للتعريف بمقومات السلطنة السياحية في عدة دول تشكل أهمية كبيرة في مرحلة تتطلب المزيد من الترويج والتسويق للسلطنة في الأسواق الخارجية.وتمثلت الجولات وحلقات العمل في السوق الروسي في هذا الإطار، خاصة ما شهده الحراك السياحي من السوق السياحي الروسي إلى السلطنة في عام 2018، بنسبة نمو وصلت عند 162 % مقارنة مع عام 2017، فقد وصل عدد السياح القادمين من روسيا إلى السلطنة عدد يقترب من 11 آلاف سائح.ورغم أن السلطنة يمكن استقطاب أعداد أكبر لعدة عوامل، منها أن السلطنة تنفرد بمقومات سياحية من حيث الشواطىء الجميلة والآمنة والتراث والجبال والصحراء. كل ما يبحث عن السياح سيجده على أرض السلطنة، خاصة مع تسهيلات الحصول على التأشيرة الذي تقدمها شرطة عُمان السلطانية الأمر الذي ساهم في ارتفاع عدد السياح، إضافة إلى الدعم الحقيقي الذي تقوم به مطارات عُمان ممثلة في مطار مسقط الدولي ومطار صلالة اللذين يشكلان دعما حقيقيا للقطاع السياحي.فخدمات المطارات تعتبر مهمة لوصول السياح مع توفر جودة كبيرة في الخدمة منذ لحظة وصول السياح الى خروجهم حيث تمثل المطارات البوابة الحقيقية للدول والتي يأخذ السائح انطباعه الأول عن البلد الذي يزوره.لذلك جاءت حلقات العمل في كل من موسكو وسانت بطرسبرغ ذات أهمية مع انفتاح السلطنة على السوق الروسي والذي يعتبر من الأسواق المصدرة للسياح، بجانب تشغيل رحلات الطيران العُماني إلى موسكو مما يساهم في التعريف بالسلطنة بالإضافة مع رحلات الطيران المباشرة “تشارتر” إلى مطار صلالة.كما أن تعيين مكتب تمثيل سياحي لوزارة السياحة في السوق الروسي يعطي دفعة مهمة أيضا للتعريف بالسلطنة في هذا السوق الواسع والذي سيعطي زخما كبيرا خلال السنوات المقبلة للدفع السياحي من روسيا الى السلطنة.
info@wejhatt.com