رأي وجهات | حينما يقف الإنسان مع نفسه ويشاهد ما تحقق خلال فترة 48 عاما من انجازات تنموية يقف عاجزا أن يصدق ما جرى من حالة صفر تنمية إلى بناء حضاري سابق الزمن.
لقد رسخ جلالة السلطان قابوس المعظم، حفظه الله ورعاه، مبادىء تنموية منذ 23 يوليو 1970 الى اليوم، هدفت إلى بناء عُمان من أقصاها إلى أقصاها، لذلك فإن ما نشهده اليوم خير مثال لنجاح العمل التنموي وفق ما خُطط له حسب الخطط الخمسية التي وضعت لبناء عُمان.
كثيرةٌ هي الإنجازات الوطنية، وعلينا أن نفاخر بعُماننا أمام العالم وبسياسة جلالة السلطان المعظم، أعزه الله، لما تحقق من نموذج لهذا الوطن أمام دول أخرى سبقتنا بسنوات، ولكن حينما يكون هدف القائد مرسوما بشكل صحيح تكون النتائج حقيقة واضحة وتحقق أهدافها بنجاح.
لقد حققت السلطنة نجاحات عدة ولكن الأهم أن تكون عُمان أرض تنبعث منها رسالة السلام والوئام الى العالم كافة، وهو ما يجعل عُمان اليوم قبلة للسياح الباحثين عن السلام والأمان.
فقلما تجد بلدا آمنا للسياح، وهذا أمر حيوي علينا أن نسعى من خلاله إلى ترويج عُمان سياحيا كبلد صفر إرهاب وبلد محب للسلام والوئام وشعبه يتقبل الشعوب الأخرى التي تبادلها الاحترام والسلام والتعايش السلمي.
انجازات هذا الوطن ما كانت أن تتحقق لولا الإرادة السامية لجلالة السلطان المعظم، الذي يعمل من أجل رفعة عُمان وجعلها في مصاف الدول المتقدمة كما وعد في أول خطاب له، وبتكاتف الشعب العُماني الأبي المتطلع للبناء والتنمية.