جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
رأي وجهات | لا شك أن البرامج الترويجية التي تقوم بها وزارة السياحة في عدد من المحطات والأسواق السياحية تثمر يوما عن يوم بالعديد من الفوائد للقطاع السياحي في السلطنة.
وجاءت الجولات الترويجية الأخيرة في السوق الروسية وثلاث محطات في الهند شملت نيودلهي ومومباي وأحمد أباد وكذلك خمس مدن خليجية هي الكويت والرياض وجدة والدوحة ودبي، لتعطي دفعة مهمة للقطاع السياحي مع التسهيلات الأخيرة للتأشيرات التي شكلت منعطفا مهما للانفتاح السياحي وجعل السلطنة وجهة سياحية لعديد السياح من دول العالم في ظل ما ترخر به السلطنة من مقومات متفردة جغرافيا وتضاريسيا وبيئيا وتاريخيا بجانب وجود قطاع فندقي يقدم كل التسهيلات إضافة إلى الاستقرار والأمان الذي تعيشه السلطنة بفضل حكمة جلالة السلطان المعظم، حفظه الله ورعاه.
فمع كل هذه المحفزات كان يجب أن تأخذ السياحة العمانية دورها ليكون هذا القطاع فاعلا ومساهما في الناتج المحلي الإجمالي وفِي سياسة التنويع الاقتصادي.
إن ما تزخر به السلطنة يجعل منها وجهة عالمية يجب أن يزورها العالم ليتعرفوا على ما تضمه من كنوز تاريخية وحضارة شامخة، خاصة وأن الكثير من التقارير الدولية تدعو السياح لجعل السلطنة وجهتهم السياحية في العام 2019، وهذا بلا شك أمر يستدعي أن نتهيأ من كافة النواحي اللوجستية لاستقبال العالم على ربوع السلطنة، خاصة مع وجود مطارات إقليمية أصبحت مساهما لحركة سياحية دولية إلى السلطنة.
لذلك فالترويج والتسويق للسياحة في الخارج أمرا مهما ويجب أن تزداد جرعات الترويج لتثمر عن المزيد من التدفق السياحي حتى نستقبل أكثر من 40 مليون سائح بحلول 2040.
