ووصل كوبر “62 عامًا” أمس إلى مطار طشقند حيث كان في استقباله عشرات المشجعين.
وأعرب المدرب في تصريحات للصحفيين، عن قناعته بأن أوزبكستان قادرة على ان تكون “منتخبا قويا في آسيا”.
وأشار الاتحاد المحلي إلى أن عقد كوبر يمتد لثلاثة أعوام، قابلة للتمديد عامًا إضافيًا، ما قد يبقيه إلى ما بعد نهائيات كأس العالم 2022 في قطر. ولم يسبق لأوزبكستان أن تأهلت إلى البطولة العالمية، علمًا ان أفضل نتائج منتخبها الكروي كانت لقب مسابقة اللعبة في دورة الألعاب الآسيوية في 1994، وبلوغ الدور نصف النهائي لكأس آسيا 2011.
وقاد كوبر المنتخب المصري للتأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى بعد 28 عاما. وحل منتخب الفراعنة في المجموعة الأولى لمونديال روسيا مع البلد المضيف والأوروجواي والسعودية، وخرج من الدور الأول بعد ثلاث هزائم.
وهيمنت على المشاركة المصرية في المونديال، الإصابة التي تعرض لها نجمه لاعب ليفربول الانجليزي محمد صلاح، والتي أبعدته عن الفترة التحضيرية والمباراة الأولى ضد الأوروجواي.
وبعد نهاية المونديال، لم يجدد الاتحاد المصري عقد كوبر الذي تولى مهامه مع المنتخب منذ عام 2015، وتمكن أيضًا من قيادته إلى المباراة النهائية لكأس الأمم الافريقية 2017، قبل أن يخسر أمام الكاميرون.
في موسم 2002-2003، كان قريبًا من قيادة انتر ميلان إلى لقب الدوري الايطالي، إلا أنه اكتفى في نهاية المطاف بالمركز الثاني خلف يوفنتوس.
وأعلن الاتحاد المصري الأسبوع الماضي تعيين المكسيكي خافيير أجيري خلفًا لكوبر الذي تعرض خلال توليه تدريب منتخب الفراعنة، لانتقادات واسعة على خلفية الأسلوب الدفاعي الذي يعتمده.