25 منشأة فندقية تقدم خدماتها السياحية و42 شركة في المحافظة
****
طلال الشعيبي: مقومات سياحية متنوعة تثري السياحة في شمال الشرقية
بدية – وجهات |
اكد طلال بن خلفـان الشعيي مديــر إدارة السيـــاحة بمحـافظه شمال الشرقية، إن محافظة شمال الشرقية بها 25 منشأة فندقية ويبلغ عدد الشركات العاملة في القطاع السياحي فيها 42 شركة وتشهد المحافظة في الوقت الحالي تنفيذ عدد من المشاريع إضافة إلى مشاريع أخرى تنتظر البدء في التنفيذ منها مشروع شقق فندقية ومشروعين للنزل الخضراء بولاية إبراء إضافة إلى 4 فنادق بالولاية وفندق و3 مخيمات سياحية ومشروع نزل خضراء بولاية بدية.
واضاف؛ ان محافظة شمال الشرقية تستعد لاستقبال العديد من المشاريع السياحية الواعدة لتعزز هذه المشاريع من المقومات السياحية للمحافظة التي تتنوع بين الأودية والعيون المائية والمسارات الجبلية والرمال والقلاع والحصون والحارات القديمة فاتحة العديد من الفرص للقطاع الخاص، مشيرا إنه ضمن المشروعات المستقبلية منتجع سياحي في ولاية بدية وألعاب تسلية وحلبة للدراجات الرملية بالواصل ومخيم سياحي وفندق بالركة.
وفي ولاية دماء والطائيين سيقام فندقان في صومحان ومحلاج إضافة إلى منتجع سياحي في الفليج بإبراء وفندقان في صويريج بولاية المضيبي ونجد المحارمة بولاية القابل.
وحول استثمارات القطاع الخاص في القطاع السياحي والفرص المتوفرة في المحافظة يقول طـلال بن خلفــان الشعيبــي إن القطاع الخاص له دور كبير في خدمة الحركة السياحية بالمحافظة وهناك العديد من الفرص للقطاع الخاص مثل تشغيل مقهى البرك المائية بولايـة وادي بني خالـد.
وجود شركات خاصة مختصة بالإنقاذ والإسعاف في بعض المواقع السياحية بولاية وادي بني خالـد وشركات النظافة التي تقوم بدور فـعال في المحافظة على نظافة المواقع السياحية بمختلف أنواعـها (قلاع، حصون، أودية، دورات المياه العامة) وذلك لتسهيل حركة السياحـــة.
ويضاف إلى ذلك أيضا استثمار بعض المواطنين في القطاع السياحي من خلال إقامة خدمات تتعلق بإنشاء دورات المياه العامة على نفقتهم الخاصة ومن ثم تقوم الوزارة باستئجارها منهم بعقد تشغيلي لمدة (5 سنوات قابلة للتجديد) وذلك لخدمة حركة السياحة الداخلية والتي وصل عددها الإجمالي (10) دورة مياه بمختلف المواقع السياحية بالمحافظة.
وحول المقومات السياحية بالمحافظة يقول الشعيبي إن محافظة شمال الشرقية تعد إحدى الوجهات السياحية في السلطنة بما تزخر به من مقومات مثل الأوديــة وابرزها وادي بني خالد ذو المناظر الخلابة بنطاق أشجاره الممتدة بمياهه الوفيرة التي تشكل شلالات في بعض المناطق تنتهي ببرك مائية كما يوجد بولايات المحافظة العديد من العيون المائية مثل عين “دوه ” وعين “كنارة” وعين “المتجر” وعين “المخدع” وعين ” الحاجر” وعين “علالة” بوادي بني خالد وفي ولاية دماء والطائيين عين “الفلج” وعين “فلج المر” وعين “السخنة” وعين “المسفاة“.
مسـارات جبلية ورمـال
ورمال الشرقية التي تعد من أجمل مناطق التخييم في السلطنة لتجذب هذه المنطقة الكثير من محبي مغامرات الصحراء في منطقة يسهل الوصول إليها وتمتاز بقرب الخدمات وتقام في هذه الرمال العديد من الأنشطة والفعاليات السياحية ومنها تحدي صعود الرمال بسيارات الدفع الرباعي، إضافة إلى سباقات الخيول والهجن.
وويضاف إلى المتنزهات الطبيعيــة والحدائق العامة بالمحافظة أيضا القلاع والحصون التي تتميز بهندستها المعمارية الرائعة ومنها على سبيل المثال حصن “المنترب” بولاية بدية و”بيت اليحمدي” بولاية ابراء وقلعة ” الروضة” وحصن “الخبيب” بولاية المضيبي.
كما قال الشعيبي، إن إدارة السياحة بمحافظة شمال الشرقية تعمل على تنفيذ سياسة الوزارة فيما يتعلق بالحركة السياحية بالتنسيق مع المديريات المعنية إضافة إلى لمتابعة الفعالة لكافة المنشآت والمرافق السياحية للتأكد من الالتزام بشروط التراخيص وتطبيق القوانين والقرارات السارية ومتابعة التزام كافة المنشآت السياحية بالمواصفات والأسعار المحددة للخدمات السياحية.
كذلك تقوم الإدارة بمنح الموافقات اللازمة لفتح مكاتب السفر ومشغلي الجولات السياحية والمنشآت الفندقية والسياحية التي تتمثل في( الفنادق؛ الشقق الفندقية، المخيمات السياحية، الإستراحات السياحية، النزل الخضراء، بيوت الضيافة، البيوت التراثية).
وتقوم الإدارة أيضا بتبويب وتحليل البيانات الإحصائية التي تم جمعها عن المنشآت الفندقية والسياحية المرخص لها بمزاولة النشاط بالتنسيق مع المديرية العامة للتنمية السياحية..