فوكيت “تايلاند” – وجهات|
أصبح بإمكان عشاق حياة التجسّس والمغامرات تذوّق طعم المرح الحقيقي بين ربوع “ذا ريزيدنسز لايان بإدارة أنانتارا” في فوكيت، إذ يطلق هذا الملاذ الاستوائي المميز تجربةً فاخرة مستوحاة من فيلم جيمس بوند “الرجل ذو المسدس الذهبي” Gun Golden the with Man The. تزخر هذه التجربة باهظة الكلفة بمغامرات شيّقة تليق بكبار الشخصيات، بدءاً من الوصول إلى المنتجع على متن طائرة خاصة وصولاً إلى حمل المسدس الذهبي الأصلي الشهير والمُستخدم في الفيلم الذي طُرح عام 1974.
تبدأ المغامرة وسط أجواء مفعمة بالأناقة والرقي حيث تتولى طائرة خاصة نقل الضيوف من بانكوك إلى فوكيت، ليستقلّوا بعدئذٍ سيارة ليموزين إلى فيلا سيميلان التي تُعدّ الأكبر بين مساكن المنتجع الـ 15 المصممة وفقاً لأعلى معايير الترف. تتربّع هذه الفيلا الفاخرة على تلة مرتفعة وتطل على مناظر أخاذة للمحيط والغابة، وهي تضمّ ثماني غرف نوم تنضح رُقياً. كما يستفيد الضيوف من خدمة مساعد النزلاء المقيم في الفيلا وطاهٍ خاص ومعالج سبا عند الطلب.
تتمتع الفيلا بتصميم داخلي وخارجي يفيض أناقةً مع غرف نوم ومساحات جلوس مستقلة، وتحتضن ترّاساً على السطح ومسبحاً مترامي الأطراف يبلغ طوله 22 متراً بالإضافة إلى غرفة مساج. أمّا غرفة مشروبات العنب المكسوة بالزجاج فتؤدّي إلى المساحة المخصصة للرجال والتي تجسّد عالم العميل 007 (جيمس بوند) خير تجسيد إذ تضمّ كنبات من الجلد، وطاولة بلياردو قديمة ومنحوتة والمسدس الذهبي الأسطوري.
تجدر الإشارة إلى أنّ المسدس المصمم حسب الطلب والذي استخدمته شخصية فرانسيسكو سكارامانغا الشرير في الفيلم، قد تمّ تصنيعه من خلال جمع عدة قطع ذهبية غير مؤذية وهي: زرّ كمّ (الزناد)، ولّاعة غاز (حُجيرة الرصاص)، قلم حبر (السُبطانة) وعلبة سجائر (المسكة) – وذلك من أجل تسهيل عملية تهريبه. لا شك في أنّ الضيوف سيحظون بفرصة من العمر إذ سيتمكّنون من حمل هذا السلاح الأسطوري فيما يتذوقون مشروب العنب مع خبير المشروبات العنب المتمرّس لدى أنانتارا، قبل العودة إلى التراس حيث ينتظرهم عشاء مميز تمّ إعداده خصيصاً لهم.
كما تشمل هذه التجربة المترفة رحلةً بحريةً على متن يخت فاخر في أرجاء خليج بان ناه حيث تمّ تصوير فيلم “الرجل ذو المسدس الذهبي”. يستطيع الضيوف خلال الرحلة احتساء كمية غير محدودة من المشروب الفوار والتلذذ بوجبة مشاوي فاخرة من إعداد الشيف الخاص. يتألف الخليج من صخور كلسية ناتئة بشكل عمودي من مياه البحر الزمردية وتتراصف عليها أشجار القُرم. أمّا الصخرة الأشهر فيه والمعروفة باسم “جزيرة جيمس بوند”، فقد أدّت دوراً رئيسياً في الفيلم بصفتها مخبأ سكارامانغا.
عند العودة إلى الفيلا، يستطيع الضيوف أن يصقلوا مهارات النينجا لديهم في صف الملاكمة التايلاندية مواي تاي مع مدرّب خاص.بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم تأمّل المناظر الآسرة لبحر أندامان فيما يقدّم لهم مساعد النزلاء كوكتيل العميل 007 المشهور قبل التوجه إلى صالة السينما لمشاهدة عرض خاص لأفلام جيمس بوند القديمة التي تعيد إلى ذاكرتهم مغامرات العميل السري وهو يتغلب على أعدائه حول العالم.