وسوف تشغل الاتحاد للطيران أربع رحلات يومياً إلى العاصمة المصرية، وهو العدد الأكبر من الرحلات التي تشغلها شركة طيران إماراتية إلى العاصمة المصرية، بما يوفر مزيداً من الخيارات والمواعيد المعززة التي تناسب العملاء المسافرين مباشرةً لأغراض العمل أو الترفيه بين المدينتين. كما توفر جداول الرحلات الملائمة كذلك رحلات ربط سلسة للمسافرين تجاه الشرق عبر أبوظبي إلى وجهات على امتداد شبكة الاتحاد للطيران في منطقة الخليج، وشبه القارة الهندية، وشمال وجنوب شرق آسيا وأستراليا.
وأفاد محمد عبدالله البلوكي، النائب التنفيذي للرئيس للشؤون التجارية بالاتحاد للطيران، بالقول: بدأت الاتحاد للطيران في تسيير الرحلات إلى القاهرة منذ عام 2004 وتعد اليوم واحدةً من أكبر الأسواق للسفر من نقطة إلى نقطة مباشرة على امتداد شبكتنا العالمية. وقد ساهم في تعزيز هذا النجاح العلاقات التاريخية المتجذرة والروابط الاقتصادية والثقافية الراسخة بين دولة الإمارات ومصر، إضافةً إلى العدد الكبير من الأشقاء المصريين العاملين في دولة الإمارات والذين يتجاوز عددهم 750,000 فرد.
وأضاف: خلال عام 2017، نقلت الاتحاد للطيران ما يقرب من نصف مليون ضيف عبر رحلاتها المتعددة التي تسيرها يومياً من وإلى القاهرة. ومن شأن تقديمنا للطائرة المتطورة طراز بوينغ 787 دريملاينر، لخدمة رحلة الفترة الصباحية الرائجة على هذه الوجهة، أن يقدم للضيوف تجربة مميزة مع أحدث الابتكارات والتقنيات والمقصورات الحائزة على الجوائز، إلى جانب الضيافة الأصيلة التي نشتهر بها وإتاحة المزيد من الخيارات للضيوف الكرام.
وفي أبريل 2018، أعلنت الاتحاد للطيران ومصر للطيران عن توسيع شراكتهما بالرمز للرحلات من أبوظبي إلى القاهرة لتشمل العديد من الوجهات الأفريقية التي تخدمها الناقلة الوطنية المصرية من مركزها التشغيلي في القاهرة، بما في ذلك نجامينا في تشاد، والخرطوم في السودان، وعنتيبي في أوغندا، ودار السلام في تنزانيا، وشريطة الحصول على الموافقات الحكومية سوف تشمل رحلات المشاركة بالرمز كذلك كلاً من أبوجا وكانو في نيجيريا، وأسمرة في أريتريا.
وفي إطار تلك الشراكة بالرمز، تضع مصر للطيران رمزها “MS” على رحلات الاتحاد للطيران من أبوظبي إلى سول، وبريزبن، وملبورن، وسيدني، وشريطة الحصول على الموافقات الحكومية سوف يشمل ذلك الرحلات إلى الصين كذلك.
وتتضمن طائرة الاتحاد للطيران طراز بوينغ 787-9 المرتبة بنظام الدرجتين 28 “استوديو درجة رجال الأعمال” توفر جميعها إمكانية الوصول المباشر إلى الممروتتميز بمقاعد قابلة للبسط لتصبح سريرً كاملاً بطول 80.5 بوصة، بزيادة تبلغ 20 في المائة في المساحة الشخصية. وتتمتع المقاعد المنجدة بجلود بولترونا فراو بخاصية التدليك في المقعد ونظام التحكم الهوائي في المساند الذي يساعد الضيوف على تعديل مستويات صلابة وراحة مقاعدهم.
ويحتوي كل مقعد في درجة رجال الأعمال على شاشة عرض تلفزيونية تعمل باللمس مقاس 18 بوصة مع سماعات إلغاء الضوضاء. ويمكن للضيوف الاستمتاع أيضاً بخدمة الهاتف المتحرك، والإنترنت اللاسلكي على متن الطائرة، وسبع قنوات فضائية من البث المباشر.
وتشتمل الطائرة على 271 مقعداً من فئة المقاعد الذكية بالدرجة السياحية،والتي توفر راحةً معززة بفضل مسند الرأس الجانبي في كل مقعد ودعامة الظهر القابلة للتعديل، مع مساحة أكبر للمقعد حيث يصل عرضه إلى 19 بوصة تقريباً، وشاشة عرض كبيرة الحجم مقاس 11.1 بوصة في كل مقعد.
وعلى صعيد الترفيه، تم تجهيز طائرات الاتحاد للطيران طراز بوينغ 787 دريملاينر بأحدث أنظمة الترفيه على متن الطائرة، التي توفر ما يزيد عن 750 ساعة من الأفلام والبرامج حسب الطلب، إضافة للمئات من خيارات الموسيقى، وتشكيلة من الألعاب للكبار والصغار.