رأي وجهات|
لا شك أن الجهود التي تقوم بها وزارة التراث والثقافة في التنقيبات الأثرية والكشف عن الآثار التي تكتنزها الأرض العمانية تشكل دعامة رئيسة للقطاع السياحي العُماني.
ومع توارد عديد الاكتشافات والتنقيبات عن الآثار في عدد من المواقع في ولايات السلطنة فإن هذا مؤشر مهم لجذب الكثير من السياح لزيارة هذه المواقع بعد تطويرها وتسويرها وتهيأتها سياحيا من أجل جذب وفود سياحية من دول العالم خاصة من محبي الآثار والتاريخ والوقوف عليها عن قرب.
وما تم الإعلان عنه خلال الأسابيع الماضية من قبل البعثات الأثرية من فرنسا وميلان الإيطالية ومن جامعة السلطان قابوس يعطي دلالة على الكنوز والآثار التاريخية التي لا تزال غامضة للتعرف على حضارة عُمان القديمة وارتباطها مع الحضارات الأخرى في بلاد الرافدين والحضارة الفرعونية وبلاد السند، كل هذا سيحتاج إلى مزيد من البحث والتقصي عن هكذا آثار تاريخية.
وبلا شك أيضا فإن الإنسان العُماني يجب أن يكون واعيا اليوم أكثر من أي وقت مضى من أجل المحافظة على هذه الآثار والوقوف جنبا إلى جنب مع الحكومة في الحفاظ على الآثار في ولاياته من أجل ان تكون دعامة للتاريخ العُماني وحضارته العظيمة.
ولعل كل هذه التنقيبات والمكتشفات تسهم في إثراء القطاع السياحي في السلطنة الذي يزداد أهمية وحضورا لدى السياح من مختلف دول العالم مع التنوع الكبير للمقومات السياحية التي يبحث عنها السائح الغربي في حله وترحاله.
info@wejhatt.com