بقلم:علي بن طالب الشيادي | لا شك إن المطارات تلعب دورا جوهريا كبيرا فى شتى المجالات التنموية، كما أنها تعمل على إبراز وتطوير مختلف الأنشطة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وتؤثر المطارات في هذه الأنشطة تأثيرا مباشرا وغير مباشر، سواء كانت جديدة أو غير ذلك.
ومما لا شك فيه، أن إنشاء مطار جديد في أي من المناطق يسهم بصورة واضحة جلية فعالة في النهوض بالبيئة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية بها وتطويرها من جميع النواحي بما في ذلك الثروة البشرية.
ومبنى مطار مسقط الدولي كان ولا يزال أحد الركائز التي يعوّل عليها في تنشيط الحركة التنموية في السلطنة، كون أن السياحة جزء لا يتجزأ من منظومة التنمية، فإن وجود مبنى المسافرين الجديد في المطار الذي يوسّع من ارتباط السلطنة بالعالم، يجعل من السلطنة محط أنظار الكثير من السياح، خاصة في ظل وجود مطارات أخرى للربط الداخلي بين العاصمة مسقط وباقي محافظات السلطنة، كمطار صحار ومطار صلالة ومطار الدقم ومطار خصب وغيرها، والتي قد تكون أيضا للربط الخارجي للسلطنة إقليميا ودوليا.
ومن المؤمل أن يقوم مطار مسقط الدولي بعد افتتاح مبنى المسافرين الجديد بدور كبير في رفد الحركة السياحية بالسلطنة ليكون البوابة الأولى السلطنة أمام الزائرين أو محطة هامة للعابرين الى الشرق والغرب.