مطلوب زيادة الترويج السياحي العُماني في روسيا
☆☆☆
تسهيلات التأشيرات للسياح الروس تعزز من الحراك السياحي بين البلدين
☆☆☆
حان وقت تسيير خط طيران مباشر بين السلطنة وموسكو
☆☆☆
سياح السفن البحرية مجرد أرقام في الاحصائيات من دون مردود إيجابي
☆☆☆
تشغيل مطار صحار يدعم تسيير رحلات مباشرة من أوروبا
موسكو – يوسف بن احمد البلوشي
أكد علي بن سالم الحجري رئيس لجنة السياحة في غرفة تجارة وصناعة عمان رئيس وفد القطاع السياحي الخاص الى روسيا على اهمية تفعيل علاقات التعاون في المجال السياحي بين السلطنة وروسيا خلال المرحلة المقبلة بما يعود بالفائدة المشتركة بين البلدين.
واشار في لقاء مع “وجهات” بعد سلسلة اللقاءات التي عقدها الوفد السياحي العُماني في كل من موسكو وسانت بطرسبرغ الى حرص المسؤولين الروس على تفعيل التعاون السياحي خاصة وان روسيا من الدول المصدرة للسياح الى العالم حيث يسافر حوالي 32 مليون سائح روسي الى الخارج للسياحة والاستجمام.
مؤكدا على اهمية على زيادة الترويج للسلطنة في السوق الروسي لكسب حصة من السوق السياحي الروسي خاصة وأننا وجدنا اهتماما من المسؤولين في الهيئة الفيدرالية للسياحة في روسيا على تعزيز التعاون بين روسيا والسلطنة. كما اننا اجتمعنا مع المسؤولين في كل من غرفة تجارة وصناعة موسكو وسانت بطرسبرغ
حيث تم التطرق الى حصول السياح الروس على التأشيرات لزيارة السلطنة التي يؤكد المسؤولون الروس على وجود صعوبة للحصول على تلك التأشيرات الامر الذي يجب علينا ان نسهل هذه الامور اذا أردنا تدفق سياحي روسي الى السلطنة ورغم ان السلطنة سهلت مؤخرا الحصول على التأشيرات للسياح الروس من خلال الفنادق ذات 3 و4 و5 نجوم . كما أكدوا على أهمية فتح خط طيران مباشر بين السلطنة وروسيا لتعزيز التعاون السياحي والاقتصادي وهو دور مهم بلا شك يلعبه قطاع الطيران في الحركة السياحية والتجارية.
وطالب علي الحجري على أهمية زيادة الترويج للسلطنة في السوق الروسي لتعريف السياح بالسلطنة ومقوماتها المتعددة خاصة وان المسؤولين الروس أكدوا على ان المعلومات قليلة عن السلطنة لدى السياح الروس وهذا الامر يجب أن يفعل لتعريف السياح بمقومات الجذب السياحي المتعددة في السلطنة وهو امر في غاية الأهمية علينا ان نبدأ بالتسويق في السوق الروسي وان يتم تنظيم حملات ترويجية في روسيا.
وقال الحجري اننا ندعو القطاع الخاص ووزارة السياحة على العمل على تفعيل التسويق السياحي للسلطنة في روسيا لكسب جزء من الأفواج السياحية الروسية الى السلطنة.
دور القطاع الخاص
واشار رئيس لجنة السياحة في غرفة تجارة وصناعة عمان الى ان الشركات العمانية المرافقة للوفد السياحي العُماني عقدت سلسلة من اللقاءات مع نظرائهم في كل من موسكو وسانت بطرسبرغ وتم الاتفاق على تبادل الزيارات واللقاءات بينهم خلال الايام المقبلة من اجل تنسيق مشترك لتبادل السياح بين البلدين وهناك خطة من قبل الشركات الروسية لزيارة السلطنة في شهر أكتوبر المقبل للتعرف على مقومات السلطنة السياحية وتوصيل رسالة للسياح الروس بما تملكه السلطنة من مقومات سياحية.
كما ان وفدا من الفيدرالية السياحية الروسية زار السلطنة في الفترة الماضية عن طريق وزارة السياحة وتعرفوا على مقومات السلطنة والمواقع السياحية التي يمكن ان يزورها السياح الروس، وتم التطرق لمسألة التأشيرات السياحية وهذا بدأ تفعيله من شهر يوليو الماضي تقريبا وأننا ايضا نرتب للقاءات تجارية واقتصادية بين رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان والمسؤولين الروس خلال شهر أكتوبر المقبل لتفعيل العمل المشترك بين البلدين تجاريا واقتصاديا.
واكد علي الحجري على اهمية ان نكون سريعين في التسهيلات لان الزمن يسبقنا وايضا من حولنا أسرع لذلك علينا ان نستفيد من أعداد السياح الروس كما يستفيد الاخرين في دول المنطقة وهو امر في غاية الأهمية.
استشراف المستقبل
وأكد علي الحجري على انه يستشرف المستقبل السياحي للسلطنة سيكون افضل خاصة بما تملكه السلطنة من مقومات سياحية، ولكن علينا الا نخفق او نتراجع عن الترويج والتسويق السياحي وان نكون جادين وأكثر دعما لجهود التسويق حتى لا نتراجع ونتسبب في تراجع أعداد السياح للسلطنة.
واشار الى ان برامج التسويق مثلا لمحافظة ظفار والموسم الخريف كان ضعيفا هذا العام لذاك وجدنا انخفاض في عدد السياح خاصة من دول الخليج وهو امر مهم ان نروج للموسم في دول الخليج وألا نركز فقط على السوق الاوروبي الذي هو ايضا مهم ولكن لا نركز على دول ما وننسى اخرى.
مبادرات سياحية
وتطرق الحجري الى اهمية فتح باب التسويق للقطاع السياحي، وحاليا هذا القطاع لا يعرف دوره في مسألة الترويج السياحي بحيث تعطى فرصة أكبر للشركات والقطاع الخاص للمشاركة في المعارض السياحية حتى تكون قريبة من بيئة العمل، لان لو ترك التسويق للقطاع الخاص لأدرك هذا القطاع الدور الملقى على عاتقه بينما تقوم الجهات الحكومية بالتشريع والدعم غير المباشر لتلك الشركات وتوجيهها للاسواق الجاذبة للسياحة.
توقع
وتوقع علي الحجري ان يكون الموسم السياحي الشتوي القادم اكثر فاعلية ونموا ان شاء الله بعد الجهد التسويقي خلال المرحلة الماضية وان تشهد المخيمات السياحية في الموسم المقبل انتعاشا اكبر خاصة وأننا وجدنا تحسنا في الحراك السياحي في عدد من المحافظات منها مسقط ونزوى والشرقية شمال وجنوب ومسندم.
واكد على أهمية ان نحذو حذو السوق الروسي كما كان اهتمامنا بالسوق الألماني والسوق الفرنسي والبريطاني والايطالي من اجل ان نفعل جهة سياحية اخرى تورد لنا مجموعات سياحية، وهذا يأتي من خلال فتح مكتب تمثيل سياحي في السوق الروسي وزيادة الحملات التسويقية حتى ننعش الحراك السياحي الى السلطنة.
مطار صحار
وعن دور تشغيل مطار صحار امام الرحلات الجوية الإقليمية، أكد علي الحجري ان تشغيل مطار صحار سيكون له الدور الأكبر في تعزيز الحركة السياحية الى شمال السلطنة أمام السياح سواء من السلطنة او الخارج وأصبح اليوم مطار صحار مطارا دوليا سينشط الرحلات السياحية الى جانب اهمية تسيير رحلات مباشرة من دول اوروبا الى صحار كما هو الحال في صلالة. وسيقدم مطار صحار خدمات مباشرة للسياح والمسافرين كمحطة ترانزيت ، كما ان هذا سيخدم الحركة السياحية في مسندم والبريمي والظاهرة ايضا لوجود المسافات القريبة من صحار الامر الذي يعزز من النمو السياحي .
السياحة البحرية
وشدد علي الحجري على أهمية تفعيل السياحة البحرية وتحديث دور هذه السياحة من جانب الجهات المعنية للسفن السياحية ولكن في ظل غياب الجهة المنظمة فلم يفعل الدور الأكبر لهذا القطاع.
واكد اننا عرفنا من خلال زيارتنا لروسيا ان هناك تسهيلات للسياح الذين يأتون عبر السفن السياحية من خلال منحهم فرصة زيارة البلد لمدة 72 ساعة من دون تأشيرة من اجل ان يصرف هذا السائح في البلد ويزور أكبر عدد من المواقع السياحية.
وأننا يجب ان نفعل هذا الجانب من اجل ان نعزز زيارة سياح السفن السياحية الى اكبر مساحة من محافظات السلطنة ولكن ان يأتي السياح لمدة 24 ساعة فقط فهذا لا يخدم السياحة ولكن هي مجرد ارقام نسجلها على ان هناك مليون سائح فقط جاء للسلطنة من دون ان نفعل أهمية استغلال هذا الامر لمصلحة السياحة.