يوسف بن أحمد البلوشي | كثير من بلدان العالم بها معالم سياحية يحرص عديد السياح على زيارتها والتقاط الصور التذكارية معها وبثها على شبكات التواصل الاجتماعي التي تشكل جزءا من التسويق في عالم اليوم.
ولدينا في السلطنة برج الصحوة كأحد المعالم السياحية مثله مثل ساعة “بيج بن” في لندن وقوس النصر في العاصمة الفرنسية باريس وتمثال الحرية في نيويورك او المسلة في واشنطن او نافورة جنيف، كلها معالم سياحية تشتهر بها تلك البلدان، لكن ما يختلف معنا عن تلك الدول انها تسوق تلك المعالم كجزء من اي موقع ويتم بيع تذكارات منها للسياح منها هدايا وصور بل بجانبها مطاعم ومقاهٍ لكننا نحن لم نستفد من برج الصحوة سوى انه معلم إسمنتي لم نستخدمه كمزار سياحي نجعل السياح يزورونه ويتعرفون على مكانه والصور التي على جدرانه.
وهنا في الحقيقة دور الشركات السياحة التي تعرّف السياح بالمقومات والمعالم السياحية وبالتالي يجب ان تضع برج الصحوة واحد من المعالم التي يجب ان تكون في خارطة وبرنامج الزيارات للسياح الذين يأتون إلى السلطنة ويزورون مواقع سياحية سواء قصر العلم أو قلعة الجلالي أو المتاحف. أفتتح برج الصحوة في شهر أكتوبر من عام 1985 ويحتوي على 4 أوجه تضم جميعها ساعات آلية وجرس كبير في وسط البرج يحدث رنين كل رأس ساعة.
الجدار الخارجي للبرج فمنقوش عليه رسوم رائعة تعبر عن البيئة العمانية الجميلة، ويزين المكان المسطحات الخضراء وبعض الأحجار التي تضفي المزيد من الجمالية للمكان. كما أن البرح يعد من أبرز المعالم الشاهدة على النهضة الحديثة في السلطنة ، إذ يقع برج الصحوة على مفترق طرق تؤدي إلى أبرز المحافظات العمانية مثل : مسقط والباطنة والشرقية وظفار ومعسكر المرتفعة. لذا نأمل ان نشاهد مجموعات سياحية تجول حول موقع برج الصحوة ويصبح واحدا من المزارات السياحية التي تضع صورته على شبكات التواصل الاجتماعي عالميا.