رأي وجهات | أرباح فنادقنا وضعف التسويق للسلطنة

ما نود الإشارة اليه هنا الى ان القطاع الفندقي حقق نجاحا خلال الربع الاول رغم الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تواجه الاقتصاديات في المنطقة جراء انخفاض أسعار النفط وتخفيض المصاريف الحكومية وبالتالي تراجع نسب الأشغال في عدد من الفنادق في المنطقة، الا ان المؤشرات في السلطنة دلت على نمو جيد في الربع الاول، وبلا شك ان هذه الفترة من العام تشهد حركة سياحية نحو السلطنة خاصة من السياح الأوروبيين بجانب تفعيل المؤتمرات التي تشهدها السلطنة من بداية العام حتى ما قبل شهر رمضان مما اسهم في زيادة النزلاء بشكل عام.

ولكن، من ناحية اخرى نرى ضعفا تسويقيا من جانب الفنادق ذاتها في التسويق للسلطنة سواء في الداخل او الخارج سوى اقتصار الحملات التسويقية على المشاركة في المعارض الدولية من دون إعطاء زخم ترويجي اخر خاصة للسوق المحلي او الخليجي من حيث بث اعلانات ترويجية في الصحف المحلية والخليجية عن السلطنة والفنادق وما توفره من خدمات وبرامج للعائلة والأطفال والنزلاء عموما.

اليوم يجب ان تشارك هذه الفنادق في تسويق السلطنة كونها هي المستفيد الاول من التدفق السياحي فهي تجني الأرباح والاشغال الفندقي مما يتوجب ان تزيد من مساهمتها في التسويق للسلطنة خاصة من اجل جذب المزيد من السياح سواء من الداخل او من السوق الخليجي الذي لا يزال لم يعط الجهد التسويقي من اجل كسبه في نهاية الاسبوع.