كلية عمان للسياحة تنظم حلقة عمل عن استراتيجيتها 2017 ـ 2020

مسقط-وجهات | 

نظمت كلية عمان للسياحة العمانية  ورشة عمل حول صياغة خطة الكلية الاستراتيجية (2017-2020)، وركزت المناقشات حول التطورات والاتجاهات المستقبلية في قطاع السياحة، وما يمكن ان يشكله هذا في اتجاهات الكلية وبرامجها الاكاديمية، بهدف ربط المخرجات التعليمية بالكلية بسوق العمل في القطاع.

وقال الدكتور عبد الكريم بن سلطان المغيري، عميد كلية عمان للسياحة، ان الورشة استضافت بجانب الدكتور شوبا زكريا، مساعد العميد وأعضاء هيئة التدريس في الكلية ، العديد من المستثمرين والخبراء والمتخصصين  في القطاع السياحي بالسلطنة، حيث شارك الجميع في إطار ورشة العمل، بهدف خلق صناعة سياحية واعدة، عبر تحديد الامكانيات السياحية والعمل على التطوير المستمر للكلية، كون الكلية تشكل اهم مدخلات الموارد البشرية، التي ترفد القطاع السياحي بالايدي العاملة الوطنية، الماهرة والمدربة.

من جهته قدم الدكتور ستيفن بيرنز، مدير ضمان وتعزيز الجودة بالكلية، عرضا مرئيا اشتمل اهم ملامح الخطة الاستراتيجية للكلية، كما سلط الضوء على إمكانات النمو في صناعة السياحة في السلطنة، عبر رصد والمفتاح العوامل الممكنة للنهوض من خلال استراتيجية (2017 ـ 2020)،  وأكد بيرنز أن  الاستراتيجية الجديدة تمتلك رؤية واضحة المعالم، لجعل كلية عمان للسياحة مركزا للتميز في التعليم السياحي القادر على دعم طموح السلطنة، في أن تصبح وجهة سياحية عالمية رائدة، وذلك من خلال تطوير مهارات الطلاب والأهلية التي تتناسب مع احتياجات الصناعة.

وأشار الدكتور بيرنز إلى أن عدد السياح الوافدين على مستوى العالم تضاعف خلال العقد الماضي لتصل إلى أكثر من 1.1 مليار نسمة، استحوذت منطقة الشرق الأوسط لما يقرب من 5٪ من هذا الرقم، لكن المنطقة لديها فرص مذهلة للنمو في المستقبل بحلول عام 2032، حيث تقدر الحركة الجوية في الشرق الأوسط من أوروبا وآسيا نموا بنسبة 10٪ و 13٪ على التوالي.

واستطرد بيرنز قال، إن وزارة السياحة تتوقع وصول عدد السائحين في السلطنة 4.7 مليون سائح بحلول عام 2020، و تطمح إلى ان يرتفع هذا العدد إلى 11.7 مليون زائر بحلول عام 2040 ، وللمساهمة في تحقيق ذلك فإن كلية عمان للسياحة تدرس كيف يمكن الحصول على تلك السياح الدوليين، وتسعى لتخريج جيل من الطلاب يدرك ما يقدم لهم، عبر ادراك ما يبحثون عنه، بالاضافة إلى التركيز على تطوير قطاعات الجذب، عبر فهم عميق لنقاط القوة التي تملكها البلاد، من تراث واصالة  ومواقع بيئية وطبيعية خلابة، ، وذلك لتعزيز السياحة.

وأكد الدكتور بيرنز أن هناك إمكانات هائلة في استهداف السوق الصينية، وخاصة جيل الألفية الذين هم المنفقين الاكبر في قطاع السياحة عالميا، مع الوضع في الاعتبار أن الخبراء توقعوا بنمو قطاع السياحة 10% في السنوات الخمس المقبلة، مما يدفعنا لدخول الاسواق المختلفة في اسيا واوروبا واقناعهم بإمكانات صناعة السياحة العمانية العالية والواعدة، والتي تمتلك موارد بشرية تصنع الفارق.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*