وجهات | الأمان الذي تتمتع به السلطنة بفضل حكمة جلالة السلطان المعظم، حفظه الله ورعاه، بسياسته التي رسخت في اذهان العالم دور السلام والجهود الحثيثة التي تقوم بها السلطنة في ارساء السلام، لفتت أنظار العالم نحو السلطنة وجعلت منها محطة جاذبة للسياح.
وأخذ السياح الفرنسيون يتدفقون بشكل اسبوعي على ولاية المصنعة حيث فندق الميلينيوم الذي يشهد حركة كبيرة خلال هذه الفترة من الموسم السياحي.
وبلا شك فإن الجهود الترويجية لوزارة السياحة بدأت تجني ثمارها الان مع تزايد أعداد السياح من السوق الفرنسي خاصة وأوروبا عامة، وهو ما يعطي نجاحا للجهد التسويقي والمشاركة في المعارض الدولية المتواصلة بجانب دور سفارات السلطنة في الخارج.
ان هذه المرحلة تشكل أهمية كبيرة من اجل تعزيز القطاع السياحي والعمل بشكل اكبر في الترويج للسلطنة في الخارج سواء دول أوروبا او دول الخليج العربية من اجل استقطاب السياح نحو السلطنة طوال العام خاصة وان السلطنة تنعم بأجواء سياحية طول السنة مع تنوع طبيعتها الجغرافية من محافظة مسندم الى محافظة ظفار.
ان تعزيز الحراك السياحي والترويجي لابد ان يلعب فيه القطاع الخاص الدور الأكبر في هذه المرحلة سواء الفنادق او الشركات السياحية وان ننظر للامر من خلال تكامل وعمل يكون مردوده الاول على الشركات والفنادق وبالتالي تتطلب هذه المرحلة ان يقوم القطاع الخاص بدوره الأساس في زيادة جرعات الترويج بشكل فاعل.
وإذا ما نظرنا للأرقام للافواج السياحية والزوار للسلطنة ننظر الى انها في نمو خلال العام الماضي 2016 بعد تحقيق نحو 3 ملايين زائر للسلطنة وارتفاع عدد الفنادق الى 339 منشأة ايوائية حتى وصل عدد الغرف الى 18839 غرفة بنهاية 2016. وكل هذا مؤشر على نمو هذا القطاع وهو ما تسعى اليه وزارة السياحية للوصول الى 20 الف غرفة مع حلول عام 2020.