مقال| هيّا نغزو روسيا 

يكتبه: يوسف البلوشي |

مع إعلان إلغاء التأشيرات المتبادلة بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية، سيكون هناك تعاون سياحي وثيق بين البلدين الصديقين على مستوى القطاع السياحي، خاصة وأن كلا البلدين يتطلعان لكسب المزيد من السياح. 

لذلك علينا أن نفكر بزيارة روسيا في هذا الصيف ونشكل حالة “غزو” سياحي عماني، في كل شارع في موسكو وسانت بطرسبورغ وسوتشي، ونرى عمانيين يجولون سياحا في ازقة موسكو الجميلة التي أحبها شخصيا بشكل خاص كما لم احب مثلها بلد في العالم. 

روسيا مثل عظيم بتاريخه الطويل، وحينما تزور موسكو يتملك احساس جميل بالشعور بالراحة النفسية والهدوء خاصة وأن الشعب الروسي شعب رائع.

زرت روسيا عدة مرات مختلفة بين عمل وبشكل خاص سواء مع العائلة أو احيانا أكون وحيدا. حيث أجول في ساحاتها وطرقها وبين أزقتها، استريح في مقاهيها و مراكزها التجارية وحدائقها. حينما تمشي لا تمل من السير، ورغم صعوبة اللغة مع الشعب الروسي لكن كثيرون يحاولون مساعدتك وتوجيهك إلى المكان الذي تريد الوصول اليه. 

الرحلة إلى موسكو لا تستغرق أكثر من 5 ساعات طيران، وحقيقة هي وجهة سياحية رائعة جدا وممتعة للغاية، وعلينا أن نفكر في زيارتها لكل من لمن يزرها من قبل. ففي عهد الزعيم الروسي فلاديمير بوتين، روسيا وجهة سياحية فريدة وآمنة علينا أن نفكر في اكتشافها هذا الصيف مع إلغاء التأشيرة، وهي وجهة سياحية صيفية وشتوية لمن يحب أن يكتشفها في زمنين مختلفين.

كما أن فنادقها ليست غالية كما هو الحال في أوروبا، وبالتالي، علينا غزو روسيا هذا الصيف ونتبادل مع الشعب الروسي الود والاحترام المتبادل بين عُمان بتاريخها وثقافتها وتراثها التاريخي والحضاري وروسيا العظيمة في ظل قيصرها بوتين.

كما أن وجود رحلات طيران للطيران العماني إلى موسكو يسهل الحضور العماني للوصول إلى روسيا بسهولة وهو الأمر الذي سيثري السياحة بين عُمان وروسيا في زمن مهم كلا البلدين يحتاجان إلى زيادة كبيرة في أعداد السياح.