مقال| مرحبا روسيا 

يكتبه: يوسف البلوشي |

ستكون زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، يوم الاثنين، إلى العاصمة الروسية موسكو، بداية لعهد جديد من علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، لتشق مرحلة جديدة من العمل المشترك سواء في الجانب الاقتصادي أو السياحي بجانب المجالات الأخرى التي تجعل من عمان وروسيا بلدان يشكلان محوريا استراتيجيا بين الشرق والغرب.

أهم ما في الزيارة السلطانية، بالنسبة للمواطن العماني، إلغاء التأشيرات عن مواطني البلدين، حتى يكون السفر متاحا بأريحية تامة مع وجود رحلات طيران مباشرة بين مسقط وموسكو أو صلالة وموسكو. 

يملك البلدان عناصر ومقومات جذب كبيرة سياحيا، وبالتالي يمكن أن تعزز اتفاقية الغاء التأشيرات عن جوازات السفر العادية، أمرا بالغ الأهمية للدفع بحركة السفر والسياحة المشتركة بين عمان وروسيا، خاصة وان اكثر من 11 ألف زائر عماني زار روسيا في عام 2024، وهذا الرقم بلا شك سيزيد في عام 2025 مع زيادة عدد رحلات الطيران العماني إلى موسكو، في حين أن هناك قرابة 44 ألف زائر روسي زار سلطنة عمان في عام 2024. 

نتطلع جميعا، أن يزداد التعاون السياحي بين البلدين في المرحلة المقبلة، خاصة وان سلطنة عُمان تفتح أجواء السفر إلى مسقط وصلالة لرحلات الطيران المجدولة أو “تشارتر”، وهو الأمر الذي سيعزز التعاون السياحي والاستثماري فكثر من الروس لا يعرفون عن عُمان استثماريا وسياحيا وثقافيا. 

غدا تبدأ مرحلة تعاون كبيرة بين عُمان وروسيا، وهما يمثلان ثقلا كبيرا في المنطقة والعالم، وبلا شك أن موقع عُمان استراتيجيا كممر دولي للملاحة الجوية والبحرية والبرية. 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*